قالت عصابة الكيان الصهيونى إنها ضربت مواقع عسكرية في إيران في الصباح الباكر يوم السبت ردا على هجمات طهران عليها في وقت سابق هذا الشهر، وذلك في أحدث تطور في الصراع المتصاعد بين الخصمين المدججين بالسلاح.
وقال جيش عصابة الإرهاب إنه استكمل ضرباته وحقق أهدافه، لكن وكالة أنباء إيرانية شبه رسمية تعهدت “برد متناسب” على الهجمات على طهران.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية أن عدة انفجارات وقعت على مدى ساعات في العاصمة وفي قواعد عسكرية قريبة، بدأت قبل الثانية صباحا (2230 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة) بفترة وجيزة.
وقالت هيئة البث الصهيونية قبل فجر يوم السبت إن الجيش نفذ ثلاث موجات من الهجمات وإن العملية انتهت.
وادعت إيران إن منظومة الدفاع الجوي نجحت في صد الهجمات الصهيونية على أهداف عسكرية في طهران وخوزستان وعيلام، مضيفة أن هناك “أضرارا محدودة” في بعض المواقع.
وشهدت منطقة الشرق الأوسط في الآونة الأخيرة حالة توتر تحسبا للرد الصهيوني على هجوم شنته طهران على على الاحتلال الصهيونى في الأول من أكتوبر تشرين الأول وأطلقت خلاله نحو 200 صاروخ باليستي وأسفر عن مقتل شخص في الضفة الغربية.
وكان تصاعد التوتر بين الجانبين منذ أن نفذت حركة(حماس) هجوما على الاحتلال في السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي ورد العدو٠ بحملة عسكرية على غزة.
وتلقت حماس اسناد من جماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة ذراع إيران فى لبنان.
وكانت تفاقمت مخاوف انجرار إيران والولايات المتحدة إلى حرب إقليمية مع تكثيف الصهاينة لهجماتها على حزب الله منذ الشهر الماضي، وهو ما شمل ضربات جوية على بيروت وعملية برية، إضافة إلى الحرب المستمرة منذ عام في قطاع غزة.
وقال جيش الإرهاب الصهيونى في بيان عند إعلان الهجوم إنه “يهاجم في هذه الأثناء بشكل موجه بدقة أهدافا عسكرية في إيران، وذلك ردا على الهجمات المتواصلة للنظام الإيراني ضد دولة إسرائيل على مدار الأشهر الأخيرة”.
زلم تعطى إيران تفاصيل عن الخسائر،الناجمة عن الهجوم،وإنما اكتفت من تقليل شأنها،وحتى لم تذكر إسقاط طائرة أو مسيرة للعدو.