
صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال حدث اعتذار رسمي عن دور الحكومة الفيدرالية في المدارس الداخلية الأمريكية الأصلية، اليوم الجمعة، بأن قتل الناس في غزة "يجب أن يتوقف".
وقال بايدن شعوريا او لاشعوريا وتحت ضغط الحاضرين: يجب أن يتوقف قتل الناس في غزة".
وجاءت تصريحات الرئيس الامريكى جو بايدن بعد أن قاطع اثنان من المحتجين المؤيدين لفلسطين خطابه.
وقال جو بايدن في أثناء مرافقة أحد المحتجين إلى خارج المكان: "هناك الكثير من الأبرياء الذين يُقتلون ويجب أن يتوقف ذلك".
ورفع أحد المحتجين علم فلسطين وسُمع صوته وهو يصرخ عاليا وعلى مسمع جو بايدن: "ماذا عن الناس في غزة، ماذا عن الناس في فلسطين؟". كما سُمع صوت بعض الحاضرين في الحدث وهم يهتفون: "اخرجوا من هنا"،يعنون جو بايدن ومن معه.
واعتذر الرئيس بايدن رسميا عن دور السلطات الأمريكية في إدارة المدارس الداخلية الفيدرالية أطفال الهنود الحمر اي السكان الاصليين غير المهاجرين، حيث تم وضعهم فيها من عام 1819 إلى عام 1969.
وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" سابقا، فهذه هي المرة الأولى في التاريخ التي يعتذر فيها رئيس أمريكي عن سياسات الحكومة تجاه أطفال السكان الأصليين في أمريكا الشمالية.
وكانت أصدرت وزارة الداخلية الأمريكية فى يوليو الماضى تقريرا يعترف بأن ما لا يقل عن 973 طفلا هنديا وغيرهم من الأطفال الأصليين لقوا حتفهم في المؤسسات التي تم وضعهم فيها قسرا كجزء من برنامج الاستيعاب الثقافي.
يشتمل نظام المدارس الداخلية على أكثر من 400 مؤسسة تدار إما بشكل مباشر من قبل الحكومة أو من قبل الجماعات الدينية التي تتلقى تمويلا حكوميا.
المصدر: