
قالت السيدة الأولى مريم الداه،بضرورة دمج الأطفال غير المتمدرسين أو “المتسربين” في النظام التعليمي، مضيفة أنهم “يمثلون أكثر شرائح المجتمع هشاشة”.
وأضافت بنت الداه إن الجهود الحكومية ساهمت “في إعادة دمج أكثر من 1400 طفل خلال السنة الجارية في الولايات التي توجد بها فروع مركز الحماية والدمج الاجتماعي للأطفال”.
وجاء فى الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية) إن 1441 طفل يعاني من التسرب المدرسي “يستفيد
من هذا البرنامج”، وستتم “إعادة تأهيلهم ودمجهم في المدارس”، إضافة إلى “استفادتهم من تحويلات مالية لمساعدتهم في التجهيز لهذا العام الدراسي 2024-2025”.
وتمتلك وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، مراكز لحماية الطفل والإدماج الاجتماعي، من أجل إعادة تأهيل وإدماج الأطفال الذين يعانون صعوبات في المجتمع.
وأوضح ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، أن “هذه المراكز لا تساهم في حمايتهم فحسب بل تعزز أيضا التزامات البلد الوطنية والدولية بضمان تعليم شامل وجيد لكل طفل”، مؤكدا أن منظمته “ستواكب عملية تفعيل مراكز حماية الأطفال المحرومين من أجل إعادة تأهيل هذه الفئة”.