كادت موريتانيا ان تتذيل دول العالم على مؤشر "سيادة القانون" الصادر اليوم عن "مشروع العدالة العالمي".
وجاءت نواكشوط في الرتبة 132 من أصل 142 دولة شملها المؤشر.
وجاء فى التقرير ان موريتانيا حققت رغم هذه الرتبة المتأخرة تقدما بنسبة أقل من 1% في مؤشر هذا العام، فيما ارتفع تصنيفها إقليميا بثلاث درجات لتحتل الرتبة 31 من أصل 34 على المستوى الإقليمي.
وقال التقرير ان المؤشر العالمي فى مجال سيادة القانون تراجع على مستوى العالم للعام السابع على التوالي.
وخلص التقرير ان المؤشر فى مجال سيادة القانون انخفض خلال العام المنصرم في 57% من البلدان التي شملها الاستطلاع.
كما اكد التقرير ان موريتانيا حلت في الرتبة الـ32 من أصل 38 من بين البلدان ذات الدخل المتوسط الأدنى.
كما كشف المؤتمر تراجع دور الهيئات التشريعية والقضائية والمجتمع المدني، بما في ذلك وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم، عن مراقبة السلطة التنفيذية، فيما جاءت موريتانيا ضمن الـ63% من الدول التي تراجعت فيها الحقوق الأساسية في العام الماضي، فيما لم تكن من بين الـ59% من الدول التي تراجعت فيها القيود على سلطة الحكومة خلال العام المنصرم.
وتوقف التقرير عند تأثير الركود العالمي لسيادة القانون على 77% من البلدان التي شملتها الدراسة، حيث تراجعت 21 دولة من أصل 34 دولة في جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا. ومن بين هذه الدول الـ21 تراجعت أيضا 14 دولة في العام.
وتصدرت رواندا القارة الإفريقية، من حيث الأداء، و جاءت في الرتبة 40 من أصل 142 على مستوى العالم، تلتها ناميبيا، ثم موريشيوس، فيما كانت الأدنى أداء في إفريقيا الكاميرون، والسودان، وجمهورية كونغو الديمقراطية.
ووحلت الدنمارك على المستوى العالمي، الرتبة الأولى، تليها النرويج، وففنلندا، ثم السويد وألمانيا، أما الدولة التي حصلت على أدنى ترتيب فهي فنزويلا، تليها كمبوديا، فأفغانستان، ثم هايتي وميانمار.
ويعتمد المؤتمر عوامل يصفها بالمؤثرة على الترتيب، هي "القيود على سلطة الحكومة، وغياب الفساد، وحكومة مفتوحة، والحقوق الأساسية، والنظام والأمان، وتطبيق اللوائح التنظيمية، والعدالة المدنية، والعدالة الجنائية.
ويصدر "مؤشر سيادة القانون"، منذ العام 2009، عن برنامج العدالة العالمية، ويغطي الآن 142 دولة وولاية قضائية، على أكثر من 214,000 استطلاع رأي للأسر، و3,500 استطلاع رأي للخبراء القانونيين لقياس معايشة تطبيق سيادة القانون والتصورات المتعلقة به في جميع أنحاء العالم.