
طرح النائب البرلماني يحي ولد اللود تساؤلات وجيهة ومحرجة موجها كلامه للوزير الأول المختار ولد أجاي، خلال مناقشة عرض السياسة العامة للحكومة في البرلمان.
وتساءل النائب يحى ولد اللود: ألستم من كان وزير مالية نظام يقبع رئيسه في السجن بتهمة الفساد، ومثلتم أمام هذه الغرفة متهمين بالفساد؟.
ثم اردف بالقول :انصاركم إن القضاء برأكم، وتقولون دائما إنكم مستعدون للرد على كل من يمتلك ادلة على تورطكم في الفساد، ولكني أذكركم بأن وكيل الجمهورية حفظ الدعوى فقط، ويمكن لأي وكيل جمهورية أن يحركها ضدكم من جديد بتهمة الفساد، وهو ما يقلقنا، حين يكون الوزير الأول الذي نعول عليه في محاربة الفساد عرضة لابتزاز لوبيات الفساد.
وأردف النائب يحى ولد اللود أنه:" لا يمكن أن تتم محاربة الفساد من طرف المفسدين".
ويذكر أن لوبيا الفساد التى تنتشر فى مفاصل الدولة إلى النخاع حين تشعر بالتهديد لن تتوانى فى توجيه صفعة من نفس "الصناعة والطراز"،إن صح التعبير للوزير الأول من أجل كبح جماحه،واغراق الحكومة فى ذاتها،والافلات من العقاب.
وأفاد النائب اللود الوزير الأول كثيرا حيث وجهه ضمنها بشرط الحصول على ضمانات من رئيس الجمهورية الرئيس الأعلى للقضاء،حتى يتمكن من محاربة الفساد أن كانت هناك جدية فى الموضوع.
المصدر:وكالة التواصل للانباء+وكالة السواحل للانباء