تحدثت صحيفة "معاريف" العبرية عن سيناريوهين مصيريين على طاولة حكومة الارهابي النتن ياهو، إما عقد صفقة مع حماس أو استمرار الحرب حتى إقامة نظام جديد بغزة، مرجحة عدم استسلام يحيى السنوار .
وأضافت الموقع العبري أن كل سيناريو مختلف عن الآخر.
السيناريو الأول:
١- الكيان الارهابي سيقبل عرض الوسطاء وتوقف إطلاق النار من أجل إنقاذ المختطفين.
٢-ستنتهي الحرب، وينسحب اجيش الارهاب الصعيوني من غزة.
٣-سيتم إطلاق سراح المختطفين على ثلاث مراحل، كما هو منصوص عليه في الصفقة.
٤-بعد المرحلة الثالثة مباشرة، سيتم البدء في إعادة تأهيل القطاع، وذلك حسب الاقتراح المطروح من قبل الوسطاء، وتمت مناقشته خلال الأشهر القليلة الماضية.
٥- سيبدأون في إنشاء نظام جديد في قطاع غزة. بعد يوم من حماس.
٦-ستساهم الدول العربية والولايات المتحدة في المساعدة، وسيقومون مع إسرائيل بإيجاد الهيكل السياسي الأنسب الذي يضمن استعادة القطاع من جهة، وأمن إسرائيل من جهة أخرى.
٧- حماس لن تكون جزءا من الحكومة الجديدة، لكن السنوار سيظل السنوار، سيصر على أن يترك بين يديه بعض الاستقلال والقوة العسكرية، ففي نهاية المطاف، سيبقى عدة آلاف من محاربيه إلى جانبه.
وقال الموقع العبري إن احتمالات أن يصبح فتى طيبا، أو أن تقوم حماس بنزع سلاحها من تلقاء نفسها، تكاد تكون معدومة.
وأضاف الموقع سيجمع السنوار السجناء المفرج عنهم، وكل منهم قائد محتمل.
واعتبر الموقع ان عصابة الارهاب الصعيونى لن تسمح بوجود حماس كهيئة مسلحة، وسوف تشرع مرة أخرى في عمليات عسكرية قصيرة الأمد، بل وربما حتى حرب طويلة.
واورد الموقع العبري أن هذا هو الشغل الشاغل لمعارضي الصفقة مع حماس، مضيفا أن كل الدلائل تشير إلى أن هذا ليس هو المخطط الذي تطمح إليه الحكومة الصهيونية الحالية، والتي تميل إلى تفضيل السيناريو الثاني، رغم تشكيله خطرا ملموسا على حياة المختطفين.
السيناريو الثاني:
الحرب ستستمر من دون اتفاق.
قال الموقع انه سيتم إنقاذ عدد قليل من المختطفين في عمليات خاصة، لكن معظمهم سيموتون ببطء. بعضهم بسبب نيران الجيش الصعيوني، وبعضهم بسبب التدهور الطبي، أو إلقاء المتفجرات الفتاكة على خاطفيهم، بل إن الضغط من أجل إطلاق سراحهم قد يتضاءل مع مرور الوقت وسيتم تدمير جميع الفصائل المسلحة في غزة،حسب زعم الموقع العبرى.
ويقول الموقع:" لذلك من المأمول أن تكون إسرائيل حرة في تشكيل غزة كما تريد، دون مقاومة من الداخل"،حسب زعمه.
وخلصت الصحيفة العبرية "معاريف" للقول: "من يرسم المستقبل القريب بهذه الطريقة، يرى في المختطفين تضحية ضرورية لا بد من القيام بها من أجل تحقيق الاستقرار. لكن الواقع أكثر تعقيدا. في اليوم التالي بعد حماس سيختفي الحمساويون بالفعل، ولكن لن يختفي معهم سكان قطاع غزة والرغبة في الانتقام من إسرائيل"..
المصدر: "معاريف"+السواحل