قال وزير الاقتصاد والمالية سيد أحمد ولد ابوه مخاطبا طاقم قطاعه: من اختار الوظيفة العمومية إلى أن يدرك "أنه لم يختر طريق الثراء، بل اختار مهنة خدمة الوطن والعيش بكرامة"، مذكرا بأن "المهن خيارات".
وأضاف الوزير أن هذا هو ما يجب أن يجسده كل واحد من العمال، وأن يكون ذلك مقنعا للشعب الموريتاني وللمتعامل مع القطاع.
وقال الوزير بأن تفويض الاختصاص أحيانا تلزمه طبيعة الوظيفة، لكن هذا التفويض لا يستبعد الرقابة والتفتيش والتقييم والتأطير، ويجب أن يحترم هذا التفويض النظم والقوانين.
وطالب الوزير طواقم الوزارة بأن تكون مقاربة الأداء مقاربة تشاركية مهنية تعتمد على الاستغلال الأمثل لكل الموارد المتاحة مع التركيز على آليات الرقابة والتقييم والتأطير بناء على المسؤولية المترتبة على تسيير الموارد البشرية والمادية الموضوعة تحت تصرف الموظف.
وأضاف الوزير لأنه على المسؤول الأول في أي وظيفة ان يكون نموذجا في الانضباط واحترام أوقات الدوام باعتباره القدوة والنموذج الحسن، مضيفا أن توجيهات الرئيس ولد الغزواني لا تتوقف عند تبليغ هذه الرسائل بل تتجاوزها إلى إلزامية السهر على تنفيذها لضمان تحقيق نتائج ملموسة والدفع بعجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلد.