
ذكرت شبكة "سي إن إن الامريكية" أن هيئة محلفين أمريكية اثبتت أن السيناتور روبرت مينينديز، وهو أحد واضعي العقوبات ضد روسيا، مذنبا بـ 16 تهمة، منها الفساد والرشوة والعمل لمصالح دولتين عربيتين.
وجاءت الاتهامات الجديدة في حق السناتور بعد أيام من موافقة خوسيه أوريبي، أحد رجال الأعمال الذي سبق اتهامه إلى جانب مينينديز وزوجته واثنين آخرين، على الاعتراف بالذنب وإعلان رغبته في التعاون مع السلطات.
نفى مينينديز ارتكاب أي مخالفات تتعلق بما اتهم به واتهم الادعاء باستهدافه، وقال في بيان، إن "الحكومة غير راضية أو غير قادرة على مواجهة هذه الحقائق بشكل عادل في المحاكمة، وتزعم الآن زورا وجود تستر وعرقلة".
وأضاف السناتور روبيرت مينينديز: "التهمة الأخيرة تكشف عن الحكومة أكثر بكثير مما تقوله عني، حيث تقول إن المدعين يخشون الحقائق، ويخافون إخضاع اتهاماتهم للتدقيق العادل من قبل هيئة محلفين، وغير مقيدين بأي إحساس بالعدالة، وأنهم لن يتوقفوا عند أي شيء للنيل مني".
وكان السيناتور روبرت ، الذي يسعى لإعادة انتخابه هذا العام، قد اتهم وزوجته، العام الماضي، بالحصول على سبائك ذهبية ونقود وسيارة مرسيدس وأشياء أخرى مقابل اتخاذ خطوات لمساعدة 3 رجال أعمال وحكومتي مصر وقطر.
وتشتمل الاتهامات الجديدة على تفاصيل إضافية حول المحاولات المزعومة من قبل مينينديز وزوجته للتستر على الرشوة، بما في ذلك عن طريق جعل أعضاء فريق الدفاع يقدمون معلومات مضللة خلال الاجتماعات مع المدعين العامين.
وقال الادعاء أن السيناتور جعل محاميه آنذاك يجتمع مع المدعين العامين في 2023 للقول بأنه لم يكن على علم حتى عام 2022 بمبلغ 23568 دولارا الذي دفعه أحد رجال الأعمال في نيوجيرسي لمنزل نادين مينينديز أو السيارة.
وقال محامي السناتور روبيرت ، بحسب للائحة الاتهام، للمدعين العامين إن الأموال كانت قروضا، وتم تسليم الشيكات التي كتبها السيناتور لسداد "القروض" إلى المدعين العامين.
وجاء في لائحة الاتهام: "في الحقيقة وفي الواقع، وكما يعلم مينينديز جيدا بالأموال المدفوعة لشركة الرهن العقاري والسيارة قبل عام 2022، ولم تكن قروضا، بل رشاوى".
وقال الادعاء أن نادين مينينديز دفعت محاميها أيضا إلى الإدلاء بأقوال كاذبة للسلطات.
وبعد أن قام عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي بتفتيش منزل مينينديز وأرسلت مذكرات استدعاء للحصول على معلومات حول الأموال المدفوعة للسيارة، كما يزعم المدعون، توقف أوريبي عن سداد الأموال، وبعد فترة وجيزة، التقت نادين مينينديز بأوريبي.
وزعم ممثلو الادعاء أن نادين مينينديز سألت أوريبي عما سيقوله إذا سألته السلطات عن السيارة، وأخبرها أوريبي، أنه سيقول إن الأموال كانت عبارة عن قرض، ووافقت على أن الأمر بدا جيدا.
المصدر: RT+السواحل