واشنطن تحاول فسخ فشلها فى اوكرانيا فى حجة دعم الصين لموسكو

سبت, 13/04/2024 - 17:23

وكالة السواحل للأنباء:ساعدت الصين روسيا في تنفيذ أكبر توسع عسكري لها منذ الحقبة السوفيتية، من خلال زيادة مبيعات الأدوات الآلية والإلكترونيات الدقيقة وغيرها من التقنيات التي تستخدمها موسكو لإنتاج الصواريخ والدبابات والطائرات وغيرها من الأسلحة لحربها ضد أوكرانيا، وفقًا لتقييم أمريكي.
ويأمل مسؤولون أمريكيون أن يشجع نشر هذه المعلومات الحلفاء الأوروبيين على الضغط على الصين، حيث يتوجه المستشار الألماني أولاف شولتز إلى بكين في نهاية هذا الأسبوع ويجتمع وزراء خارجية مجموعة السبع الأسبوع المقبل في إيطاليا.
وحذر مسؤولو الدفاع الأمريكيون من أن الصين تدعم الصناعات الدفاعية الروسية، وتنقل تكنولوجيا الأسلحة نحو الحرب في أوكرانيا.
وقد أثار جو بايدن، الرئيس الأمريكي، مخاوفه مباشرة مع نظيره الصيني شي جين بينج في الثاني من أبريل، محذرا من أن الولايات المتحدة غير راضية عن الدعم الضخم الذي تقدمه الصين للجيش الروسي.
في هذا السياق، اتهم مؤخراً مسؤول في إدارة بايدن، تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، الصين بمساعدة موسكو على تحقيق “التوسع الدفاعي الأكثر طموحا منذ الحقبة السوفيتية وفي جدول زمني أسرع مما كنا نعتقد أنه ممكن في وقت مبكر من هذا الصراع”.
وقال المسؤول الأمريكي لرويترز: “وجهة نظرنا هي أن إحدى التحركات الأكثر تغييرًا لقواعد اللعبة المتاحة لنا في هذا الوقت لدعم أوكرانيا هي إقناع الصين بالتوقف عن مساعدة روسيا في إعادة بناء صناعتها العسكرية”.

وأضاف المسؤول: “سوف تكافح روسيا من أجل مواصلة جهودها الحربية دون مساهمة الصين”.
وتتهم الصين بتزويد روسيا بأدوات آلية لزيادة إنتاجها من الصواريخ الباليستية، الأمر الذي سمح لقوات فلاديمير بوتين بالتفوق على أوكرانيا في ساحة المعركة.
يُعتقد أيضًا أن بكين زودت روسيا بمحركات الطائرات بدون طيار، ومحركات نفاثة لصواريخ كروز، والنيتروسليلوز، وهو مركب كيميائي يستخدم لصنع الوقود الدافع للأسلحة.
وتشير الاستخبارات الأمريكية إلى أن الشركات الصينية والروسية عملت بشكل مشترك لإنتاج طائرات بدون طيار داخل روسيا، في حين عملت الشركات الصينية على تحسين قدرات الأقمار الصناعية الروسية وقدراتها الفضائية وزودت صور الأقمار الصناعية للأغراض العسكرية.