نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء):وجهت السلطات المالية اقوى ضربة لخصمها،العنيد محمود ديكو.
وأعلنت السلطات الانتقالية المالية حل "تنسيقية الحركات والجمعيات والداعمين" التابعة للإمام النافذ محمود ديكو، بتهمةالسعي "لزعزعة الاستقرار وتهديد الأمن العام".
وجاء فى بيان صادر عن مجلس الوزراء المالي، أن "من الواضح تورط عراب هذه الجمعية في أنشطة تخريبية من المحتمل أن تخل بالنظام العام، لا سيما من خلال زياراته الأخيرة إلى الخارج واجتماعاته الرسمية مع شخصيات من القوى الأجنبية حول مسائل تتعلق بالمصلحة الوطنية دون الحصول على إذن من السلطات المالية".
واعرب يوسف جاوارا عضو المكتب الوطني للجمعية المنحلة، إن قرار الحل كان متوقعا "نظرا لتطور الوضع في البلد"، حيث إن "هناك قيودا على حرية التعبير وحرية الجمعيات، لذا فإنه ونظرا للمواقف التي تتخذها الجمعية فيما يتعلق بإدارة البلاد، لم يفاجئنا حلها".
وأضاف جاوارا في تصريح لوسائل اعلام محلية وفرنسية، أن قادة وأعضاء الجمعية لا يعترفون "بالأسباب التي قدمت" لحلها، مبرزا أنها رخصت في 2019 على أساس أنها "جمعية ذات طابع سياسي"، ومن أهدافها "الحفاظ على سيادة القانون، والحكم الرشيد، والقدرة على القيام بتعبئة المواطنين".
واكد جاوارا عن أن الجمعية لن تستسلم، وأن "هناك سبلا للاستئناف، سواء إداريا أو قضائيا، مردفا: "القانون يسمح وسنسلك طريقه".
ويذكر ان زعيم التنسيقية المحلولة محمود ديكو يوجد ،منذ دجمبر 2023 في الجزائر، حيث يتلقى بعض العلاجات هناك، بحسب مقربين منه.
وكان استقبل من طرف الرئيس عبد المجيد تبون، وهو ما أزعج السلطات الانتقالية المالية، في ظل التوتر الذي تشهده علاقات البلدين.