نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء):صرح المديرالإعلامي السابق لحكومة جنوب إفريقيا محمد فيصل دوجي،للصحافة قائلا إن “الدول الغربية لا يمكنها الحديث عن حقوق الإنسان بعد اليوم” بسبب مواقفها الداعمة لإسرائيل.
وقال دوجي للصحافة، أن “الغرب أصبح متواطئا في الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين”.
واكد دوجى أن السياسة الخارجية لجنوب إفريقيا تقوم على حقوق الإنسان والعدل والحرية، مشيرا إلى أنهم شهدوا “قمعا وظلما وفصلا عنصريا” مماثلا لما يحدث في غزة.
واكد دوجى أن معظم زعماء جنوب إفريقيا الذين زاروا فلسطين، ذكروا أن ما رأوه في غزة كان أسوأ بعشر مرات مما حدث في جنوب إفريقيا.
واضاف المستشار دوجي أن الطلب المقدم إلى محكمة العدل الدولية بشأن فلسطين، يهدف إلى إنهاء “القمع” في غزة وتحقيق العدالة والحرية في فلسطين.
وكانت جنو افريقيا تقدمت في 29 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بدعوى إلى محكمة العدل الدولية، تعرض خلالها دلائل على انتهاك الاحتلال الصهيونى القوة القائمة بالاحتلال لالتزاماتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة، وتورطها في “ارتكاب أعمال إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
قال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، الأحد، إن السبيل الوحيد لوقف إطلاق النار بقطاع غزة؛ فرض “عقوبات على إسرائيل”. وأشار فخري فى منسور على حسابه على منصة x، إلى أن “إسرائيل تعمدت تجويع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ 8 أكتوبر/ تشرين أول الماضي”.
واكد أنه “ربما تكون المجاعة قد بدأت تحدث بالفعل الآن”.
وأكد أن “الطريقة الوحيدة لمنع المجاعة في قطاع غزة وقف فوري لإطلاق النار”.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن المجاعة في القطاع “تتعمّق” ووصف عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الغذائية بأنها “غير مجدية”.
واكد فى بيان على منصة تلغرام، أوضح الإعلام الحكومي بغزة، أن “المجاعة ما زالت تتعمَّق في محافظات قطاع غزة بشكل كبير، وما زال 2.4 مليون إنسان يعاني من نقص حاد في الغذاء”.
وخلَّفت حرب الكيان الصهيونى المجرم المستمرة على غزة عشرات آلاف الضحايا، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية غير مسبوقة ودمارا هائلا في البنى التحتية والممتلكات، بحسب بيانات فلسطينية وأممية؛ مما استدعى مثول الكيان المجرم، للمرة الأولى منذ عام 1948، أمام محكمة العدل الدولي؛ بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية