
نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء): اعترف وزير الداخلية محمد محمدالامين، في الدورة 41 لمجلس وزراء الداخلية العرب في تونس ،ضمنيا بوجودا مائات الألاف من المهاجرين فى المدن الكبرى بموريتاني،هذا فضلا عن 150ماهاجر مالى لايريدون الا الامان، ولاطموح لهم فى التجنس فى موريتانيا، ولاعبورها الى اوروبا.
ولكن وزير الداخلية الموريتانى، لم يذكر المهاجرين المنتشرين فى المدن الصغيرة والارياف، على شكل اجتياح أفة الجراد للحقول-ان صح التعبير-،الامر الذي وضع البلاد امام ازمة حقيقية سببها الحكومات،والعحز عن تأمين الحدود،واللامبالاة.
ويمكن القول ان موريتانيا دولة محتلة رسميا،من طرف المهاجرين و90%منهم لا اوراق ثبوتية لديهم،ودخلوا البلاد مقابل 20اوقية فقط، واغلبهم دخل بلاشيئ.
وتؤكد بعض المصادر ان هناك هجرة منظمة دوليا،واقليميا ومحليا، للمهاجرين الى موريتانيا.
ودخل الاتحاد الأوروبي على الخط ليفاقم المشكل،وينقل ذلك النزوح من طابعه الصحيح ك" هجرة غير شرعية، الى شرعنة الهجرة الى موريتانيا وتوطين النهاجرين فيها.