الكشف عن نقل محادثات صفقة الاسرى الصهاينة الى باريس والعودة الى الخطة الاولى

خميس, 22/02/2024 - 15:58

نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء): قالت صحيفة “رأي اليوم”- المصرية انه من المتوقع أن تستأنف المحادثات حول صفقة تبادل أسرى بين الكيان الارهابي وحماس، بمشاركة مندوبين عن الكيان العدو والولايات المتحدة ومصر وقطر، بعد غد السبت، في باريس بهدف التقدم نحو مفاوضات حول الصفقة.
وعزت الى الصحيفة  العبرية“يديعوت أحرونوت” اليوم، الخميس، قولها أن انتقال المحادثات من القاهرة إلى باريس هو “أكثر من مجرد نقل المكان”، وأن الهدف هو العودة إلى خطة الصفقة التي اتفق عليها في محادثات باريس في بداية الشهر الحالي والتقدم من هذه النقطة.
وحسب الصحية العبرية تقضي الخطة الحالية، بتبادل أسرى فلسطينيين ورهائن صهاينة، وهدنة تستمر لعدة أسابيع، وتغيير انتشار قوات جيش العدو الارهابي في قطاع غزة.
ولكن لم يتم الاتفاق حتى الآن على عدد الأسرى الذين سيفرج عنهم ومدة الهدنة ومواقع انتشار قوات العدو. كما أن الفروق بين المواقف الأولية للكيان المجرم  وحماس. نيابة عن الفصائل فروق كبيرة.
وحسب الصحيفةقال من سمتهم بالمسؤولين، إن احتمالات نجاح المحادثات والتوصل إلى صفقة هي 50%.
وذكرت القناة 12، العبرية أمس، أن حكومة الكيان الارهابي تترقب ما وُصف بـ”مؤشرات إيجابية” من الوسطاء، وأن حركة حماس عبّرت خلال المحادثات المنعقدة في القاهرة عن مواقف “أكثر مرونة” من تلك التي طرحتها في السابق.
واضافت الصحيفة العبربة، "إن التغيير الحاصل الذي أدى إلى إمكانية انطلاق المحادثات في باريس، هو أن الإدارة الأميركية زادت ضغوطها على قطر وإسرائيل، على إثر قناعة في البيت الأبيض بأنه من دون صفقة تبادل أسرى لن يكون بالإمكان التقدم نحو الصفقة الإقليمية الكبرى".
وتتخوف مصر من أن استمرار الحرب على غزة خلال شهر رمضان سيؤدي إلى انفجار الوضع على الحدود بين القطاع ومصر، حيث يتكدس حوال 1.3 مليون نازح على الأقل، وأن مصر تتخوف أيضا من أنشطة للإخوان المسلمين في أنحاء مصر.
وأضافت المصادر أن رئيس حماس في القطاع، يحيى السنوار، هو الذي يتخذ القرارات طوال الوقت، وأن التقارير الصهيونية عن أن السنوار “منقطع عن العالم أو أنه فرّ من القطاع، اختلقها صحافيون أو أنها دعاية كاذبة من جانب "مسؤولين في الكيان الارهابي” في إشارة إلى وزير الأمن، الارهابي يوآف غالانت، وفق “عرب 48”.
واكدت الصحيفةالعبرية، إن “حكومات دول النفط” هددت حركة حماس بأنه في حال لم تلين مواقفها فإنها ستوقف تحويل أموال وتوفير ملاذ لقادة حماس، وأنه اشتدت مسألة المسؤولية عن مصير سكان القطاع عشية شهر رمضان، وأن إبرام الصفقة ستمنح قادة حماس “بوليصة تأمين”، حسب الصحيفة.
وكان الارهابي النتن ياهو، في الأسابيع الأخيرة، قد رفض خطة حماس لصفقة تبادل ردا على خطة باريس الأولى، بمشاركة وفد العدو برئاسة رئيس الموساد، الارهابي دافيد برنياع، في محادثات القاهرة، وعندما شارك الوفد مرة واحدة في هذه المحادثات، سمح الارهابي النتن ياهو له بالاستماع للاقتراحات فقط وعدم مناقشتها.
وذكرت ااصحيفة ان ما قد يدفع الارهابي النتن ياهو الآن إلى إرسال الوفد إلى محادثات باريس هو تخوف العدو من “اندلاع انتفاضة ثالثة في الضفة خلال رمضان”، وفقا للصحيفة، إلى جانب “حاجة جيش الإرهاب إلى هدنة، تُستغل لإنعاش قواته وتسريح جنود احتياط ودراسة عِبر الحرب. والعنصر الأهم الذي تغير هو عامل الوقت، فالفترة التي انقضت وضعت حياة المخطوفين في خطر متزايد”.