
نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء): رفض النائب عن حزب الصواب بيرام ولد الداه الوساطة بينه ورئيس حزب قوى التقدم محمد ولد مولود، مدعيا ان ولد مولود قام بدوره، ولم يعد له دور حتى يتفاوض معه، وان المعركة هى مه النظام القائم لا غيره، حسب تعبيىه.
واصاف ولد الداه اعبيدي في أول تعليق له على القرار إنه" ومناضلي حركة "إيرا" لديهم من الذخيرة والعزم والإيمان برسالتهم، والإيمان بأن ما يمكن أن يتحقق لن يتحقق إلا بالصمود والكفاح، ما يجعلهم يصمدون، وسينتصرون".
وقال النائب بيرام ولد اعبيدي أن" سبب استهدافهم من طرف النظام هو أنهم مع الشعب، وقد أعطوه الأمل في التغيير من خلال صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المرتقبة، وكذا الأمل في العدالة، كما أروه أنموذجا في الدفاع عن حقوق الإنسان".
وقتل بيرام ان" ما وصفه بالجبن الذي يدب في أركان النظام، سببه خوفهم من الهزيمة في الانتخابات الرئاسية، وذلك رغم وجود كل الوسائل لديهم، وتسيرهم لها بشكل مفرط، ورغم كل ما لديهم فإنه لا يوفر لهم الاطمئنان".
واتهم ولد اعبيدى أركان النظام بانهم "لا يطمئنون إلا بسحق المعارضة الجادة الحقيقية ذات الجدارة، والمرشح الحقيقي الذي كلفه الشعب والظروف بقيادة معركة الشعب الموريتاني من أجل التغير في الانتخابات القادمة."
وأدعى بيرام ولد اعبيدي أن" الشعب كلفه بدحض الجبروت، مشيرا إلى أنه هو ونشطاء إيرا وأعضاء حزب "الرك"، لا يخافون السجون ولا المحاكمات، ويعبرونها جزءا من مهمتهم المقدسة التي يخوضونها من أجل الانتصار، ومن أجل مصلحة الشعب".وفق قوله
وقال النائب برامولد اعبيدي أن "المعارضة لا بد أن توجد، ولا يمكن أن تظل دائما مستهدفة بمن وصفهم بالجواسيس وأهل الوشاية الأزليين الذي يمكنون النظام منها كل مرة، وتستلم هي لذلك، مردفا أنهم سيدافعون عنها بالمعتقلات والسجون".حسب قوله.
واعطى بيرام وعدا ل"مناضلي ومناضلات حزبه وللشعب أن موعدهم يوم الانتصار في هذا المعركة التي وصفها بالصغيرة، وذلك قبل الانتصار في المعركة الكبيرة التي ينتظرها الشعب، وخصوصا معركة منع الشعب من التغيير عبر استخدام القضاء، واستخدام البرلمان ضد من وصفهم بالحق وأهل الحق"
ويذكر ان النائب بيرام كان قد اتهم رئيس حزب قوى التقدم، بالحصول على تمويل من رجل الاعمال، محمد ولد بوعماتو الامر الذي نفاه ولد مولود جملة وتفصيلا، ورفع دعوى قضائية عن طريق محامى حزبه لو كرمو.