نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء): انسحب قياديان من حزب التحالف الشعبي التقدمى انسحابهما من الحزب المذكور.
وكان محمد الحافظ إسماعيل،هو الرئيس المؤسس لحزب التحالف الشعبي التقدمى.
وجاء فى بيان القياديان، احترامهما لكافة مناضلي الحزب وقياداته، وتقديرهما لتاريخهم النضالي، وأملهما أن يلتقوا جميعا في ساحات العمل الوطني الجاد من أجل النهوض بالوطن والشعب.
كما قال البيان " إنهما قررا الانسحاب من الحزب بحثا عن أداة تمكننا من العمل من أجل تحقيق الأهداف والرؤى الوطنية التي آمنا بها".
واكد البيان بأن "التحالف الشعبي التقدمي ضم منذ 2003 قوى وطنية جادة ومناضلة اجتمعت على أساس برنامج وطني تضمن رؤى وطنية نيرة عالجت مختلف إشكالات الحياة الوطنية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا من منظور تقدمي يستهدف كرامة المواطن وحرية الوطن".
وأضاف البين أن" هذه القوى استطاعت عبر نضالات شاقة وصادقة أن تخطو بالعمل الوطني خطوات كبيرة نحو انتزاع العديد من الحقوق والحريات، وأن تساهم في نشر الوعي الوطني التقدمي على نطاق واسع، وأن تخلق التفافا واسعا حول رؤى الحزب ومواقفه."
وتردف البيان إن "هذا العمل الجبار واجهته منذ سنوات بعض الصعوبات الداخلية، شكلت عراقيل كبيرة لتطوره نحو الأهداف المرسومة، مما أدى إلى تراجع فاعلية الحزب ودوره في الساحة السياسية، وجعله غير قادر على النهوض بالدور الذي أنشئ من أجله".
ووجه اابيان اصابعه ضعف القيادة فى الصف الاول قائلا أن "هذه العراقيل تجسدت أساسا في طريقة إدارة الهيئات القيادية العليا للحزب، مردفين أنه بذلت جهود كبيرة من طرف العديد من قيادات ومناضلي الحزب من أجل التغلب على تلك الصعاب من خلال آليات المساطر الحزبية، لكن تلك الجهود، للأسف، لم تمكن من إعادة الأمور إلى نصابها عبر آليات العمل الحزبي المؤسسي."
ويذكر ان حزب التحالف الشغبي التقدمى يرأسه الرئيس مسعود ولد بوالخير،اضافة الى القياديان المنسحبان، وهم رأس الحربة فى الحزب.