
نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء): بعد تكتم كعادته على خسائره البشرية والنادية،أقرّ "جيش" الاحتلال الصهيوني ، مساء امس الأربعاء، بمقتل جنديةٍ في صفوفه، في إثر القصف الذي استهدف مقر قيادة المنطقة الشمالية في صفد شمالي فلسطين المحتلة، إضافةً إلى اعترافه بإصاباتٍ محقّقة تعرّض لها جنودٌ آخرون.
واعترف العدو بأنّ الجندية القتيلة هي، عومر سارة، وهي برتبة عريف أوّل في الكتيبة "869"، التابعة لفرقة "الجليل 91" التابعة له، وهي كتيبة جمع المعلومات القتالية.
وأكّد الإعلام الصهيوني أنّ جندياً في احتياط "الجيش" أُصيب بجراحٍ خطرة، فضلاً عن إصابة جنودٍ آخرين بجراحٍ متفاوتة.
بعد استهداف قاعدة القيادة الشمالية التابعة للاحتلال في صفد شمالي فلسطين المحتلة،
وفي وقتٍ سابق امس، أفاد الإعلام الصهيوني بأنّه "جرى إطلاق نار استثنائي وقاسٍ من لبنان نحو مناطق صفد وميرون والمنارة"، نتج عنه مقتل جندية ووقوع نحو 7 إصابات بعضها خطرة.
وأضاف أنّ صفارات الإنذار دوّت في عدد كبير من مستوطنات الشمال، من بينها "نتوعا" والجليل الأعلى وصفد، وسُمع دوي انفجارات عديدة، كما أنّ "القبة الحديدية لم تنجح في اعتراض جميع الصواريخ".
وشدّد على أنّ مدى إطلاق الصواريخ هذه المرة كان "أوسع من السابق"، مؤكّداً أنّ "الحدث في الشمال يُعرف لدى العدو بأنّه الأخطر منذ اندلاع الحرب عند الحدود مع لبنان".
ورأى الارهابي رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، أنّه بإطلاق الصواريخ على صفد "تحوّل الخط الأحمر إلى علمٍ أبيض، وكابينت الحرب استسلم لحزب الله وفقد الشمال"
وكانت واشنطن قدقالت ان استهداف حزب الله لعمق المغتصبات فى فلسطين المحتلة وبالصواريخ الدقيقة تحول خطير.
التواصل+وكالات