الكيان الارهابي الصهيونى يقصف رفح وصيحات العالم تتعالى

سبت, 10/02/2024 - 07:57

نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء): شنّت الكيان الارهابي الصهيونى الغاشم، غارات مكثفة اليوم على رفح في أقصى جنوب قطاع غزة مع تلويح بهجوم بري حذّرت واشنطن من تبعاته "الكارثية"، بينما اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن أن ردّ الكيان العبري الارهابي على هجوم حماس "مفرط".
وبعد الفشل الذريع للعدو فى الوصول الى اهدافه منذ عدوانه بعد 7أكتوبر، باتت رفح القريبة من الحدود مع مصر، والتي تؤوي أكثر من مليون نازح فرّوا من الدمار والمعارك في باقي مناطق القطاع المحاصر، محور الترقب بشأن المرحلة المقبلة.
ويبقى القلق على حاله من احتمال التصعيد إقليميا، خصوصا في شمال فلسطين المحتلة حيث سقطت صواريخ ليل الخميس بعد تأكيد الكيان العبري الارهابي استهداف مسؤول عسكري في حزب الله بضربة جوية في مدينة النبطية بجنوب لبنان، وفي اليمن حيث شنّ الجيش الأمريكي ضربات جديدة.
وحذّر الامريمان ، أبرز داعمي الاحتلال المجرم  سياسيا وعسكريا في الحرب، من وقوع "كارثة" في رفح.
وقال نائب المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "فيدانت باتيل" إنّ واشنطن "لم ترَ بعد أيّ دليل على تخطيط جاد لعملية كهذه"، محذّراً من أنّ "تنفيذ عملية مماثلة الآن، من دون تخطيط وبقليل من التفكير في منطقة" نزح إليها مليون شخص، "سيكون كارثة".
و وجّه الرئيس الامريكى بايدن انتقادا ضمنيا نادرا الى الاحتلال الصهيونى المحرم.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحفي ردّاً على سؤال إن "الردّ في غزة... مفرط"، مؤكدا أنه بذل جهودا منذ بدء الحرب لتخفيف وطأتها على المدنيين.
وعبر الأمين العام للأمم المتحدة "انطونيو غوتيريش" عن "قلقه" ازاء مثل هذه العملية محذرا من "تداعيات إقليمية لا تحصى" للهجوم على رفح. ورأى أن "عملا مماثلا سيزيد في شكل هائل ما هو أصلا كابوس إنساني".
وقال احد سكان رفح ويدعى جابر البرديني (60 عاما) "سمعنا دوي انفجار قوي قرب منزلنا، عثرنا على طفلين ميتين في الشارع".حسب فرانس برس.
وأضاف "اذا شنت (اسرائيل) هجوما (بريا) على رفح، سنموت في منازلنا. ليس لدينا خيار، ليس لدينا أي مكان للذهاب اليه".
وأوضح موظف في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) طلب عدم كشف اسمه "لاحظنا في الأيام الأخيرة أن النازحين يفضلون النزوح من المناطق الشرقية الجنوبية في رفح باتجاه المناطق الغربية... يعتقدون أن أي اجتياح سيبدأ من شرق رفح".
ودعا المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني مجددا الجمعة الى "وقف إطلاق نار إنساني".
"طفولة مسروقة"
وكتب على منصة اكس "أكثر من نصف مليون فتاة وفتى لم يعودوا يذهبون إلى المدارس في غزة .. لقد سُرقت منهم طفولتهم".
وتستمر الجهود الدبلوماسية، ولكن الكيان الارهابي، يصامم اذنيه بسبب الدغم الامريكى والغربي، ورعونة الانظمة العربية البخيلة.