ماهة حقيقة محاولة الانقلاب التى دبرها ضباط من الحيش على عبد الفتاح البرهان

ثلاثاء, 06/02/2024 - 17:15

نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء):  نقلت وسائل اعلام سودانية ودولية قيام ،محاولة اتقلابية  من ضباك فى الجيش السودانى على عبد الفتاح البرهان و تتضارب الروايات بشأن التقارير التي تحدثت عن المحاولة الانقلابية ،داخل الجيش السوداني في منطقة أم درمان، صباح اليةم الثلاثاء.
والتزمت قيادة الجيش السودانى الصمت ولم تصدر  أي بيان رسمي من الجيش ينفي أو يؤكد تلك التقارير.
وحسب "سكاي نيوز" فان منصات إعلامية تابعة للجيش نشرت روايتان مختلفتان أشارت الأولى إلى اعتقال 8 ضباط برتب مختلفة لمخالفتهم أوامر القيادة العليا للجيش دون أن توضح طبيعة المخالفات المرتكبة، فيما نفت الرواية الثانية تماما اعتقال أي ضابط في
الجيش متهمة جهات لم تسمها بفبركة أخبار كاذبة بهدف إحداث انشقاقات داخل الجيش.حسب قولها.
و كانت منصات مستقلة أكدت وجود نوع من "التململ" بين ضباط وجنود القوات ا"لمسلحة وتضاربا في الصلاحيات نتيجة إسناد بعض المهام الأساسية لقادة مجموعات تقاتل إلى جانب الجيش وتتمتع بنفوذ أقوى من الضباط الميدانيين الذين يقودون القتال على الأرض."
وقالت الصخيف ان ضباكا فى الحيش وربطوا" بين ما يدور من معارك في أم درمان ووجود حالة من عدم الرضا في أوساط عدد من الضباط، الذين يحملون رتبا وسيطة وما يحدث من "تلميع" لجهات - قال إنها لا تنتمي للجيش - على حساب القيادات العسكرية الميدانية الفعلية."
وقال ضابط، فضل حجب اسمه لدواعي أمنية، لموقع "سكاي نيوز عربية" إن "عدد من ضباط الجيش ظلوا طوال الفترة الماضية يحذرون من خطورة ربط اسم الجيش بأي ميليشيات قد تكون لها ارتباطات مع تنظيمات إرهابية منبوذة عالميا".
وأوضح الضابط: "إشراك هذه العناصر في القتال إلى جانب الجيش يتم وفقا لتنسيق عال المستوى مع قيادات سياسية إخوانية ذات نفوذ كبير داخل الجيش والأجهزة الأمنية مثل علي كرتي وأحمد هارون وغيرهم".
ويذكر انه بعد أشهر قليلة من اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل في العاصمة السودانية الخرطوم، انتقلت معظم القيادات العليا للجيش إلى مدينة بورتسودان الواقعة على بعد نحو ألف كيلومتر شرقي الخرطوم، لكن قادة آخرون بقوا في قاعدة كرري العسكرية في مدينة أم درمان غربي الخرطوم.
وتسيطر قوات الدعم السريع على نحو 10 من 14 مقر رئيسي وفرعي للجيش وتتقاسم معه السيطرة على القيادة العامة في وسط الخرطوم؛ ويسيطر الجيش على معظم المقار العسكرية في مدينة أم درمان التي شهدت معارك طاحنة بين الجانبين خلال الأسابيع الأخيرة.