
نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء): اعلنت المتحررة الثلاثة فى غرب افريقيا من ربقة الاستعمار الفرنسي حديثا ، انسحابها منمجموعة "الايكواس".
وعرفت كل من مالي وبوركينا فاسو والنيجر، ثورات عسكرية، على الاستعمار الفرنسي ومخلفاته، بعد عقود من التبعية المؤذية، والتخلف القادح.
وكانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إكواس"، تأسست في 25 مايو عام 1975،بتدبير من فرنسا التى تستعمر اغلب دول غرب افريقيا.
وجاء فى بيان مشترك، أن" قادة الدول الثلاث "مع تحملهم كافة مسؤولياتهم أمام التاريخ واستجابة لتوقعات وتطلعات شعوبهم، يقررون بسيادة كاملة الانسحاب الفوري" من هذه المنظمة غرب الإفريقية".
وجاء فى البيان المشترك إلى أن إكواس "تحت تأثير قوى أجنبية، تخون مبادئها التأسيسية وباتت تشكل تهديدا لدولها الأعضاء وشعوبها".
وأتهم البيان الدول الاعضاء فى المجموعة بخيانة الدول الثلاث وخيانة الاباء المؤسسين والوحدة الافريقية "وبعد 49 عاما من الوجود، تلاحظ شعوب بوركينا ومالي والنيجر الباسلة بأسف شديد ومرارة وخيبة أمل كبيرة، أن منظمتهم ابتعدت عن مثل آبائها المؤسسين والوحدة الإفريقية".
وكانت المجموعة قد علقت عضوية الدول الثلاث، بعد الثورات فى هذه الدول على التوالى: مالي سنة 2020، وبوركينا فاسو عام 2022، والنيجر في 2023.
ودخلت فرنسا المستعمر القديم الدائم ، محاولة الاطاحة بالانظمة الثلاثة او فرضها، على الابقاء على احترام ماتريده باريس والاستماع لماتملى، غير ان الانظمة العسكرية الشابة ارادت ابعد من الاستلاء على السلطة، وانما ايضا التحرر من الاستعمار الفرنسي بشكل فعلى ونهائي.
