الاتحاد الاوروبي يعد خطة للسلام بين الفلسطينيين والكيان الصهيونى

اثنين, 22/01/2024 - 08:19

نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء):يعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي محادثات منفصلة مع نظيريهم الصهيوني والفلسطيني لبحث آفاق السلام الدائم وعرض خطة من 10 نقاط للسلام بين الطرفين.
وسيجتمع وزراء الاتحاد الأوروبي الـ27 مع وزير الخارجية الصهيوني الارهابي "يسرائيل كاتس"، قبل أن يجتمعوا بشكل منفصل مع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي.
وسيلقي الارهابي" كاتس: والمالكي أيضا كلمة منفصلة أمام اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم، والذي سيحضره أيضا نظراؤه من المملكة العربية السعودية والأردن ومصر والأمين العام لجامعة الدول العربية.
وخلال الاجتماع، سيقدم منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل خطة من عشر نقاط للسلام بين الاحتلال الصهيونى والفلسطينيين.
وتدعو الخطة لعقد "مؤتمر تحضيري للسلام" ينظمه الاتحاد الأوروبي ومصر والأردن والسعودية وجامعة الدول العربية، مع دعوة الولايات المتحدة والأمم المتحدة للمؤتمر.
وسيمضي المؤتمر قدما حتى لو رفض الإرهاب الصهيونى أو الفلسطينيون المشاركة.
لكن الوثيقة تشير إلى أنه سيتم التشاور مع الطرفين في كل خطوة من المحادثات حيث يسعى المندوبون إلى وضع خطة سلام.
وتوضح الوثيقة الداخلية التي اطلعت عليها وكالة "رويترز" أن أحد الأهداف الرئيسية لخطة السلام يجب أن يكون إقامة دولة فلسطينية مستقلة "تعيش جنبا إلى جنب مع الكيان الصهيونى في سلام وأمن".
وفي رسالة إلى الدول الأعضاء، كتب بوريل أن خارطة الطريق الخاصة به سوف "تتناول بالتفصيل، مع مقترحات عملية، المبدأ المتفق عليه وهو أن الحل السياسي المستدام وطويل الأمد للصراع الصهيوني الفلسطيني هو وحده الذي سيجلب السلام والاستقرار إلى الشعبين والمنطقة".
وتدعو خطة بوريل إلى التطبيع الكامل بين الكيان الصهيونى والدول العربية، وستخلق "إطارا أوليا للسلام الصهيوني الفلسطيني في غضون عام واحد. وستكون هناك ضمانات أمنية قوية لكلا الدولتين، وسيكون الاتفاق مشروطا بالاعتراف الدبلوماسي المتبادل الكامل والتكامل بين الكيان والفلسطينيين في المنطقة".
ونظرا للانقسام، فمن غير المرجح أن تدعم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة خريطة الطريق التي وضعها بوريل.
وقال مسؤول رفيع المستوى في الاتحاد الأوروبي إنه لا توجد توقعات بحدوث أي اختراقات، مضيفا: "الفكرة هي إجراء مناقشة كاملة مع جميع المشاركين، الصهاينة والفلسطينيين والعرب، لتبادل وجهات النظر ومحاولة فهم مكان الجميع بشكل أفضل".