
نواكشوط -وكالة السواحل للأنباء: استمع قضاة المحكمة الجنائية الدولية لأكثر من ثلاث ساعات، لمداخلات الفريق القانوني لجنوب إفريقيا، الذي عرض مختلف الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي المرتكبة من قبل الكيان الصهيوني.
لم يجد أعضاء الوفد الجنوب إفريقي في عرض بكل مصداقية ما يثبت تورط الكيان في حرب الإبادة، طالما أن تصريحات مسؤوليه أشارت إلى ذلك صراحة، حتى تسجيلات لجنود في غزة (عرضت بعضها على قضاة المحكمة) وثقت ذلك.
فتناوبت عدة متدخلين وفي كل مرة كانوا يستدلون بتصريحات صادمة لمسؤولي الكيان عن ما يريدون فعله حقيقة في غزة وكل هذا يؤذي إلى ارتكاب جرائم إبادة.
وركز هؤلاء أيضا، أن تصرحي وزير الدفاع الصهيوني قبيل بدء العدوان بأنه سيتم حرمان سكان غزة من الماء والكهرباء يكفي لأن يكون دليلا دامغا على نوايا حكومة الاحتلال.
وعرض فريق القانونيين فيديوهات لجنود صهاينة يرقصون في غزة ويقولون أنهم سيبيدون كل من فيها، وقالت إحدى المحاميات أن هذه التصرفات كانت كثيرة ولم يصدر من حكومة بلادهم أي تنديد.
كما تحدثوا بإسهاب عن الوضع الإنساني غير المسبوق في العصر الحديث والذي يعيشه سكان غزة، وفي هذا السياق أفاد ممثلي وفد جنوب إفريقيا أن "إسرائيل" رغم كل هذا تنكر مسؤوليتها عن الأزمة الإنسانية في غزة، وهي من تقصف وتحاصر وتمنع تدفق المساعدات الإنسانية التي تتكدس في مصر.
وكالات