نواكشوط -وكالة السواحل للأنباء: بينما يتركز اهتمام العالم على غزة وأوكرانيا، يمكن أن تشتعل منطقة ثالثة قرب الصين في تايوان مهددة العالم بحرب عالمية ثالثة ، وفقا لما ذكره موقع كواليت الأمريكي.
قال محللون أن تايوان تهدد بإشعال حرب من شأنها أن تقزم جميع الصراعات الأخرى الحالية.
ولكن على عكس الصراعات الأخرى، فمن شبه المؤكد أن الصراع الصيني الأمريكي حول تايوان سيدعو إلى مشاركة الجيش الأمريكي، مما يؤدي إلى أول اشتباك مباشر بين القوى الكبرى منذ ثمانية عقود.
وذكر المحللون أن جيش التحرير الشعبي يعمل بهدوء ويصنع آلاف الأسلحة ليوم مواجهة مع أمريكا قد يستخدم فيها السلاح النووي.
وقال المؤرخ نيال فيرجسون أن "البرنامج النووي الصيني خطير حيث تمتلك بكين الآن 410 رؤوس حربية نووية يمكن إطلاقها بواسطة الصواريخ الباليستية الأرضية، والصواريخ الباليستية البحرية، والقاذفات".
وذكر أن الصين في طريقها لامتلاك 1000 رأس نووي جاهز للعمل بحلول عام 2030.
وبعد خمس سنوات من ذلك، سوف تمتلك 1500 رأس نووي .
وفي حين أن هذا الرقم أقل بكثير من المخزون الروسي والأمريكي، إلا إنه لا يزال خطيرا جدا، وهو ما يقول بإمكانية محاربة الصين لأمريكا وتكبيدها خسائر فادحة في حال وقعت المواجهة المرعبة.
ولدى الصين الصاروخ الباليستي دونجفنج-41 الذي تم الكشف عنه في عرض عسكري خلال الاحتفال بالذكرى السبعين للثورة الشيوعية.
ويمكن لـلصاروخ التحليق بسرعة 25 ضعف سرعة الصوت وحمل رؤوس حربية نووية لمسافات تصل إلى 9000 ميل، أي أنه قادر على الوصول للولايات المتحدة وتحقيق انفجارات مرعبة ستسوجب ردا أمريكيا فتاكًا.