نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء):قال الأطباء العامون غير المكتتبين، إنهم استبشروا بعد لقائهم بوزيرة الصحة الحالية الناها بنت مكناس، قبل نحو أربعة أشهر، حيث “اتسم اللقاء بالإيجابية والتفاؤل، ووعدت الوزيرة باكتتاب الأطباء العامين العاطلين عن العمل وأصدرت تعليمات بمتابعة الإجراءات الإدارية”.
وجاء في بيان للأطباء العاطلين، أن الوزيرة “أرسلت رسالة إلى وزارة المالية بطلب اكتتاب 720 مقعدا بدون تفاصيل التخصصات المطلوبة من أطباء عامين وأخصائيين وممرضين وقابلات؛ الشيئ الذي لمسنا فيه نوعا من عدم الجدية في التعامل مع تعليمات الوزيرة لحلحلة الملف”.
وأضاف البيان أنه “رغم ذلك تعاملنا بحسن نية مع مطالب الوزارة بإجراء إحصاء لكل الأطباء العامين العاطلين عن العمل وعدم التصعيد الميداني وإعطاء فرصة لمعالجة الأمور بطريقة سلسة دون اللجوء لوسائل الضغط الأخرى المشروعة بما فيها التظاهرات والاعتصامات”.
وأكد البيان أنه حتى اليوم، “لم يتحقق أي شيئ يدعو للتفاؤل حيث يقبع الملف منذ شهرين فوق رفوف مكتب الوزيرة”، مضيفا أنه “ونظرا لظروف نهاية السنة التي توشك على الانصرام فإننا نأسف لسياسة المماطلة واستنفاد الوقت التي لا تخدم مستوى الثقة والتفاؤل ومبدأ حسن النية مع الوزارة المعنية”.
كما حذر البيان من “مغبة التعامل بلامبالاة” مع المطالب المشروعة للأطباء، ودعا إلى الإعلان فورا عن الاكتتاب الذي تعهدت به الوزيرة، وطالب “الرأي العام الوطني وكل الضمائر الحية والمنصفة بالوقوف معنا حتى نيل حقوقنا المشروعة”.
وشدد البيان على أن أن “كل الخيارات مفتوحة وسنقوم بما يلزم لانتزاع حقوقنا المشروعة”.
وكان وزير الصحة السابق ولد داهى قد اغرقهم فى غياهب جب الخيال المعسول، وناموا الى ان جاءت خلفه بنت مكناس، استيقظوا لكن بعد فوات الاوان وخروج الرجل من بين ايديهم.
ولاتزال الامور تراوح مكانها كما هو الحال بالنسبة لقكاعات اخرى، كالتهذيب مثلا لاحصرا.
ويعرف القطاع الصحى نقصا حادا فى الكادر الكبي مما دفع الناس الى الالقاء بانفسها فى عيادات الزنكلونى، لتموت ببن ايدى التجار او تحيا وهى لا تمتلك ماتصل به بيوتها.