نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء):استقبل وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية، صباح اليوم الاثنين بمكتبه، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية المعتمدة في موريتانيا.
وخلال اللقاء، سلمت السفيرة الأمريكية لوزير الوثيقة الرسمية التي تتضمن عودة موريتانيا إلى قانون النمو والفرص الاقتصادية في إفريقيا المعروف ب “أغوا”.
يذكر أن موريتانيا توقفت عن الاستفادة من المزايا التفضيلية لقانون النمو والفرص في أفريقيا بإعلان من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية آنذاك السيد دونالد ترامب عام 2018 ليصبح القرار ساري المفعول اعتبارا من 01 يناير 2019.
ويقول الاقتصاديون ان العضوية فى التفاقية ليس ذات اهمية كبيرة، سوى الارتهان للقرار السياسي الامريكى ، والخضوع الطوعى لاملاءاتها.
وتحاول الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي منذ ، ثورة افريقيا على النفوذ الغربي وسقوط بعض الانظمة على يد ضباط شباب ثائرين على مد عنق الاستعمار الطوعى، الثقافي والسياسي، والتحكم فى القرار والمصير ، للدول الاستعمارية الغربية.
استقكاب موريتانيا ، ومغازلة النظام القائم ، من اجل الحصول على امتيازات فيها، سواء تعلق الامر بقاعدة فى الصحراء الموريتانية ل"الناتو"، او خضوعها لسياسات الغرب مقابل ، دعم ليس بالسخى ، وقروض مجحفة للنبنك الدولى وصندوق النقد الدولى ، اللذان يعتبران القاعدة الخلفية للاستعمار الغربي.
وشكل دخول روسيا المناهضة للاستعمال فى افريقيا خوف كبيرا ، للدول الاستعمارية الغربية من فقد نفوذها فى القارة السمراء، الذي بدأ فعلا فى الزوال.