نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء):قال رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل، إن الاتحاد "يدعم شراكة طموحة مع موريتانيا، من أجل ضمان الاستقرار والتنمية والازدهار في البلاد وفي المنطقة".
وأضاف المسؤول الأوروبي في تغريدة على موقع "إكس" أرفقها بصورة له مع الرئيس محمد ولد الغزواني، أن التعاون بين الاتحاد الأوروبي وموريتانيا "واعد، ومن المتوقع أن يتعزز في القطاعات الرئيسية كالمواد الخام الحيوية".
وذكر شارل ميشيل في تغريدته، من ضمن مجالات التعاون الواعدة بين الطرفين الموريتاني والأوروبي "الهيدروجين الأخضر والبنية التحتية".
ومن جانبه غرد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، بعد لقاء له مع الرئيس الموريتاني، قائلا: "إن جهود موريتانيا لتعزيز الاستقرار والأمن، تجعلها شريكا أساسيا للاتحاد الأوروبي في منطقة الساحل".
وأضاف بوريل أنه ناقش مع ولد الغزواني "الوضع في مالي، وبوركينا فاسو، والنيجر، بالإضافة إلى الأزمة في الشرق الأوسط".
وتباحث ولد الغزواني الأربعاء بمقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، كذلك مع مفوضة الاتحاد الأوروبي للطاقة كادري سيمسون، حول التعاون في المجال الطاقي بين موريتانيا والتكتل الأوروبي.
وكان ولد الغزواني قد وقع أمس مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، على وثيقة تهدف إلى تطوير البنية التحتية الملائمة لإنتاج وتطوير الهيدروجين الأخضر في موريتانيا.
وتأتي هذه اللقاءات على هامش منتدى البوابة العالمية الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي وتحتضنه العاصمة البلجيكية يومي الأربعاء والخميس، ويعرف مشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات، إضافة لشخصيات دولية رفيعة.