نواكشوط(وكالة السواحل الأنباء):شهدت العاصمة الفرنسية باريس مظاهرة شارك فيها عشرات الآلاف تضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة أمام القصف الصهيونى الذي يتعرض له.
وتجمع المتظاهرون في ميدان الجمهورية مطالبين بفرض وقف إطلاق النار بين الاحتلال الصهيونى والفلسطينيين.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، والبعض رفع ألعاب أطفال ملطخة بالدماء للفت الانتباه لمعاناة الأطفال في غزة.
ووقف المتظاهرون دقيقة صمت من أجل أرواح الفلسطينيين الذين فقدوا حياتهم بالقصف الصهيونى المحتل.
وشارك في المظاهرات سياسيون بارزون مثل جان لوك ميلنشون من حزب فرنسا الأبية ونائبة رئيس الكتلة البرلمانية للحزب ماتيلد بانوت.
وفي حديث للأناضول أكدت المتظاهرة صفية أنها تشارك في المظاهرة من أجل دعم فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني.
ومن جانب آخر انتقدت الفرنسية من أصل لبناني كارينا بدر موقف الحكومة الفرنسية تجاه الصراع الفلسطيني الصهيونى.
وأشارت أن "الإعلام الفرنسي تجاهل ما يحل بالشعب الفلسطيني في غزة، ويتجاهل معاناة الشعب الفلسطيني على مدار 75 عاما وتركز على ما يقع منذ 15 عاما".
ويعاني سكان غزة من وضع إنساني وصحي كارثي، إذ نزح نحو 1.4 مليون نسمة من أصل 2.3 مليون من منازلهم، ومنع الاحتلال الصهيونى عنهم إمدادات الغذاء والماء والأدوية والكهرباء، في ظل قصف مكثف.
ولليوم السادس عشر على التوالي، يواصل الجيش الصهيونى المحتل استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 4651 فلسطينيا، بينهم 1873 طفلا و1023 سيدة، وأصابت 14245، بحسب وزارة الصحة في القطاع. كما يوجد عدد غير محدد من المفقودين تحت الأنقاض