نواطشوط(وكالة السواحل للأنباء):يعنى سكان مدينة نواكشوط منذ شهر يوليو الماضى اومة خطيرة ، بسبب انقطاع مياه الشرب كليا.
وكانت الحكومة قد اعتبرت ان حل ازمة العطش فى العاصمة نواكشوط ، يكمن فى فصل ادارة الشركة الوطنية للماء ، وستتدفق مياه النهر على عادتها.
وكمايبدو ان وزارة المياه اقنع الرئيس الذي زار موطن الخلل ،اقنعته بالحل سالف الذكر ، وتعيين ادارة جديدة.
لم يزد اجراء الحكومة الازمة الا اشتدادا، بحيث كان الماء يأتى لبعض المناطق متأخرا فى ااربع الاخير من الليل ويغدو باكرا، وبعد الاجراء لم يعد الماء يأتى نهائيا لبعض الاحياء ، وبعضها الاخر يأتيها لحظات وكأنه فى سباق،ويتم قطعه.
وركزت وزارة المياه على القصر الرئاسي بحيث يرى الرئيس، المياه تتدفق ، ورذاذ المياه يبلل المارة فى جنينات القصر، ويظن ان ازمة الماء قد تم التغلب عليها فى احياء العاصمة.
ويذكر ان وزير المياه سبق ان قال إن من أسباب الأزمة تأخرا في تنفيذ توسعة وتأهيل منشآت الإنتاج في مشروع آفطوط الساحلي، حيث كان من المبرمج في التصاميم الفنية للمشروع، أن تنجز هذه التوسعة قبل سنة 2020.
واكد ولد عبد الفتاح أن الحكومة اتخذت الإجراءات اللازمة، إذ عبأت الموارد المالية الضرورية لإعادة تأهيل منشآت آفطوط الساحلي، ولزيادة الإنتاج في حقل “إديني” الواقع شرق العاصمة، ليصبح 100 ألف متر مكعب، بعد أن كان 45 ألف متر مكعب فقط.
ولكن على متيبدو كان ولد عبد الفتاح يتكلم عن احدى المدن السنغالية وليس نواكشوط.