نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء):عبر حزب الإصلاح الموريتاني عن أمله في أن تكون عملية "طوفان الأقصى"، والتي أعلنها القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام محمد الضيف فجر السبت "هي الشرارة الأولى التي ستكون حدا فاصلا بين مرحلتين تاريخيتين".
ودعا الحزب في بيان لأن "تبدأ من الآن مرحلة الكفاح الجماهيري المسلح، ولْتتحولْ الأرض المغتصبة كلها إلى ساحات قتال، يستمد المقاتل من وطيسها عقدتَه القتالية، بديلا عن الشرعية الرسمية التي أثبتت إخفاقها على مدى سبعة عقود".
ووجه الحزب الذي يرأسه المحامي والنائب محمد ولد طالبنا التحية لأبطال طوفان الأقصى، تحية ملؤها التضامن والإيمان بالحق الفلسطيني العربي الثابت تاريخيا وشرعيا في أرض الإسراء والمعراج، أولى القبلتين وثالث الحرمين.
ووصف الحزب "طوفان الأقصى" بأنه زلزل الأرض تحت أقدام الصهاينة الغزاة، وأعاد إلى ذاكرة الجماهير العربية "أن الكفاح المسلح هو الطريق الصحيح إلى تحرير فلسطين، كل فلسطين من النهر إلى البحر".. وأن تحرير فلسطين هدف مقدس أعظم من أن يحققه التعويل على المواثيق والقرارات الأممية.
وأشار إلى أن العالم الحر استيقظ السبت السابع أكتوبر على أبطال فلسطين وهم يُرَصِّعون بأحرف من ذهب سجل النضال والجهاد والاستشهاد، ويرسمون على جبين التاريخ سمفونية الإيمان بقضية العرب الخالدة، ويترجمون حلما طالما خامر وجدان الأمة منذ 1948 - ولأول مرة - إلى ميادين النزال، على أول بقعة قام بها الاستيطان.