نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء):قالت الحكومة الموريتانية إن "قلب الريشات" يتعرض لضغوط متعددة تتجلى من خلال نهب تراثه الأثري التاريخي، وتشويش التوازن البيئي وتسارع تدهور التربة.
وأكدت الحكومة، في بيان صادر عنها، إن مشروع المرسوم الذي صادقت عليه الحكومة زوال الأربعاء، يهدف إلى إنشاء وتحديد نظام حمائي مناسب للموقع المعروف باسم "عين الصحراء" أو "عين إفريقيا".
وأضافت الحكومة أن من بين أهداف مشروع المرسوم جرد وحفظ الموروث الجيولوجي لـ"قلب الريشات" من خلال التعرف على مختلف عناصر هذا الموروث وتحديد سماته والمحافظة عليه في ظروف تمكن من تسييره المستديم، ووضع إجراءات عقابية لانتهاك الترتيبات الواردة في هذا المرسوم وخطة التهيئة والتسيير.
ووصف البيان الموقع بأنه يكتسي أهمية جيولوجية وبيئية عالية، سواء على الصعيد الوطني أو العالمي، ويشكل معلما يشاهده رواد الفضاء الذين أسهموا إلى حد كبير في شهرته على مستوى العالم.
وصنف "قلب الريشات" من ضمن أبرز 100 موقع من مواقع الموروث الجيولوجي في العالم والموقع الوحيد منها في غرب إفريقيا.
ويذكر أن بلاد موريتانيا مليئة بالمواقع الأثرية والتراث الانسانى، إلا أن إهمال الأنظمة لهذا الأمر ترك الحبل على الغارب لتجار الآثار من الأجانب الذين يأتون باسم السياحة أو البحث أو غيره من الحجج الأخرى.
ويعقد موقع عين الصحراء وازكى وكمبيوتر صالح واودغوست وولادة ونواملين وغيرها مناطق أثرية وكليئة بالاثار التراثية.
ويعتبر نواملين اية من آيات الآثار البشرية، لكن السلطات الرسمية والجهات البحرية(الجامعات، والمختصون فى الآثار ووزارة الثقافة)، لا تعرف أي شيئ عن مخزون الحضارة الذي يتعرض للتخريب والنهب على سطح جبل نظاميين باعصابي.
وكالة السواحل للانباء