ماذا سيستفيده الثلاثى مما سموه ب"الميثاق الجمهورى" غير الحسرة والبكاء على القتيل بعد قتله/افتتاحية

أربعاء, 27/09/2023 - 13:01

نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء):اعتقد ان ماني ب"الميثاق الجمهورى"ليس أكثر من محاولة إلى الوصول إلى ثلاثة امور يريدها من كتبوه ومولته الداخلية .
الأمر الأول:الابقاء على حزبي "التكتل"و"قوى التقدم" المحللين بقوة القانون ، من خلال تغيير قانون الأحزاب مقابل زيادة سنين المأمورية للرئيس محمد ولد الغزواني.
والثانى:تفكيك اللحمة وخلق فوضى اثنية داخل البلاد من أجل فتح الباب لمسارات توصل الامميبن(..) إلى السلطة، وتمكنهم من تنفذ اجندات عجزوا عنها منذ عقود من الزمن.
وثالثتهما: تمكين المستعمر الفرنسي بشكل أكبر فى البلاد بعد أن فقد بلدانا كان هو يؤاثرها على بلادنا.
ولا شك أن هذه الثلاثية ستمكن أصحاب "الميثاق" من الحصول على فضلات الفريسة.
والغريب فى الأمر هو أن أحد الأطراف ليس سوى مغرر به كمن "وضع قماش على عينيه" ويقاد إلى مفاجأة خيل له انها هدية رائعة.
ما الذي سيستفيده ولد المولود والماركسيون معه من تفكيك البلاد وأفعال حرب أهلية عجزت عنها باريس منذ 1901؟ ثم ماذا سيستفيدون من إعادة استعمال البلاد بشمل مباشر ،ام أن "برايمر" اسم اطلق على يهودي واحد وهو فى الحقيقة اسم لكثير من الناس وفى بلدان العالم الثالث؟
وما الذي سيستفيده النظام القائم حتى وان حكم البلاد وهى هكذا ، عمر نوح عليه السلام؟ ثم ماذا سيستفيد الطرف الثالث وصاحب التخطيط الفعلي لهذه الخطوة الخطرية(لانريد الإفصاح عنه الان)، التى ستجعل هذه الأرض فى خبر كان؟
كان من أفضل محاسن انقلاب المجلس العسكرى ل"العدالة والدينقراطية"، هو قرار عفى الله عما سلف ودعون لا نضكر لكشف عورات البعض، حتى وان تحمسوا لذلك.

التحرير