نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء):وقع حزبا" اتحاد قوى التقدم"و" وتكتل القوى الديمقراطية "من جهة، وحزب الإنصاف و وزارة الداخلية من جهة أخرى' على وثيقة "الميثاق الجمهورى" المثير للجدل.
تضمن النص النهائي لوثيقة "الميثاق الجمهوري" النص على إقامة ورشات نقاش حول آليات تنفيذ النقاط الواردة في ملحق الاتفاق.
كما تضمن الاتفاق تكوين لجنة من الأطراف الموقعة في غضون الشهرين القادمين تعنى بمتابعة تنفيذ الاتفاق.
ويذكر أن الميثاق المذكور قسم الساحة السياسية والشعبية إلى ثلاثة اقسام.
١-الموقعون الذين لا يتجاوزون ثلاثة أحزاب ' اثنين منهما تحت طائرة قانون حل الاحزاب السياسية، والآخر هو الحزب الحاكم والطرف الرابع وهو راعى الاتفاق هى وزارة الداخلية.
٢-احزاب سياسية أخرى لها مأخذ على الاتفاق ، ولا تمانع لو انها استشيرت واشركت فى الاتفاق.
٣-احزاب سياسية وازنة أخرى وممثلة فى البرلمان ترفض الميثاق جملة وتفصيلا وترى فيه الأقدام المنهج على إشعال فتيل حرب أهلية وتمزيق اللحمة الاجتماعية ووضع الدولة على كف عفريت.
ومن مساوئ الميثاق نبش التاريخ وايقاظ فتن غابرة، و الاجهاز على لغتها الرسمية وتضييع هويتها الحضارية، وتفخيخ مفاصيلها، بالغام نووية ماحقة.