قررت الحكومة الجزائرية، تخفيض انتاج البلاد من النفط بمقدار 20 ألف برميل يوميا خلال الشهر الحالي، ليصل إلى 940 ألف برميل يوميا.
وقال وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب الجمعة، خلال مشاركته في أعمال الاجتماع التاسع والأربعون للجنة المراقبة الوزارية المشتركة لأوبك وغير أوبك، إن الجزائر: “تكرر تأكيد قرارها بالتخفيض الطوعي إضافي قدره 20 ألف برميل يوميا في إنتاجها ليصل إلى 940 ألف برميل يوميا في شهر أوت 2023”.
وبحسب بيان وزارة النفط الجزائري، فقد أكد عرقاب على أن “التخفيض يأتي بالإضافة إلى ما أعلنت عنه المملكة العربية السعودية وروسيا لنفس الفترة من أجل استقرار سوق النفط“.
وأضاف البيان، أن لجنة المراقبة الوزارية المشتركة (جي ام ام سي)، ” قررت JMMC الاجتماع في الرابع من شهر أكتوبر المقبل لفحص الامتثال لالتزامات خفض الإنتاج لدول أوبك + ولتقييم وضع سوق النفط الدولية “.
وشدد الوزير الجزائري، على أن “البيانات الشهرية المقدمة إلينا، لاحظنا بارتياح أن الدول الأعضاء في أوبك + قد احترمت تمامًا مستوى الإنتاج المطلوب. وكذلك الدول التي أعلنت طواعية عن تخفيضات إضافية للإنتاج في أفريل الماضي قد أوفت بالتزاماتها بالكامل، ولقد أدت القرارات التي اتخذناها في أوبك +، بشكل جماعي وفردي، إلى عكس الاتجاه النزولي وتقليل التقلبات واستعادة الاستقرار في سوق النفط العالمية. ومع ذلك، ما زلنا متفائلين بحذر ويقظين جدا لتطورها على المدى القصير “، وفق نص البيان
ونقل بيان الطاقة الجزائرية، عن عرقاب قوله:”حتى إذا ظل الطلب العالمي على النفط عند مستوى مقبول، فإن النمو الاقتصادي يظل غير مؤكد في العديد من المناطق، ولا سيما بسبب سياسات التشديد النقدي للبنوك المركزية الرئيسية، وارتفاع أسعار الفائدة وارتفاع التضخم. أما بالنسبة للعرض، يتم تزويد سوق النفط بشكل كافٍ لتلبية طلب المستهلكين”.
المصدر : مدار