وكالة السواحل للأنباء(نواكشوط):علق ضابط المخابرات العامة المصري السابق اللواء محمد رشاد، على محاولة استهداف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والكرملين بطائرة مسيرة.
الكرملين يعلن إحباط هجوم أوكراني على الرئيس الروسي ويتوعد بالرد
وأوضح رشاد في تصريحات لـRT أن "محاولات استهداف الرئيس بوتين بطائرتين مسيرتين في الكرملين تأتي في مجال محاولات أمريكا وأوكرانيا للتخلص منه لأنه المهيمن على إدارة الصراع، وأوكرانيا بدعم لا حدود له من ألولايات ألمتحدة ألأمريكية والدول الاوربية تحاول إزاحته عن الساحة، لينالوا من قدرات روسيا القتالية في ظل تشكك إدارة الصراع الغربية في إمكانيات وقدرات أوكرانيا في تحقيق نتائج حاسمة ضد روسيا في الهجوم المضاد رغم الإمدادات ألأمريكية والدول الغربية التي فاقت الذروة في الأسلحة والمعدات".
وتابع: "مما لا شك فيه أن هذه المحاولات ستستمر ضد الرئيس بوتين الذي يعلم جيدا أنه الهدف الرئيسي في الصراع القائم حاليا خاصة أنه يهدد بالدرجة الأولى ألولايات ألمتحدة ألأمريكية التي تصر وتحارب أية محاولات لخلق عالم متعدد الاقطاب".
وكان النظام الأوكراني قد حاول استهداف الكرملين بطائرتين مسيرتين.
جاء ذلك وفقا لما نشرته إدارة الرئاسة الروسية، حيث نشرت أن كييف حاولت ليلة أمس الثلاثاء إطلاق طائرات مسيرة على مقر إقامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين.
وتابع المنشور: "وقد استهدفت طائرتان مسيرتان الكرملين، ونتيجة للإجراءات التي اتخذها الجيش والأجهزة الخاصة في الوقت المناسب باستخدام أنظمة حرب الرادار، تم تعطيل المسيرتين".
ونتيجة للعمل الإرهابي لم يصب الرئيس بأذى، ولم يتغير جدول أعماله، ويستمر كالمعتاد. كما لم تقع أي إصابات خلال الهجمة ومن تناثر شظايا الطائرات بدون طيار على أراضي الكرملين.
وقد نشرت لقطات لهجمات الطائرتين، فيما اعتبرت روسيا الهجوم على المقر الرئاسي عملا إرهابيا مخططا، ومحاولة لاغتيال رئيس الدولة، وتحتفظ بالحق في اتخاذ إجراءات انتقامية أينما وكيفما تراه مناسبا.
المصدر: Rt