وكالة السواحل للانباء(نواكشوط): أفادت وسائل إعلام بيلاروسية، بأن الهجوم على الطائرة العسكرية الروسية A-50 في مطار قرب مينسك، نفذته مجموعة منظمة بقيادة مخابرات أجنبية، وقد يواجه المتهمون عقوبة الإعدام.
وقالت قناة ONT التلفزيونية الحكومية، نقلا عن معلومات من لجنة أمن الدولة في بيلاروس، ويلاحظ أن إجمالي عدد أسماء الذين ساعدوا مرتكبي الجريمة في القضية يبلغ حوالي 30 اسما: "البعض تصرف من الخارج، لكن معظمهم في بيلاروس - تم احتجازهم وأدلوا بشهاداتهم".
وقال نائب رئيس قسم التحقيق في "الكي جي بي" البيلاروسي كونستانتين بيتشيك: "جميع المتهمين في القضية الجنائية وجهت إليهم تهم بموجب الجزء 3 من المادة 289 من القانون الجنائي لبيلاروس، تنص العقوبات الواردة في هذه المادة على جزاءات تصل إلى عقوبة الإعدام".
وفي وقت سابق من شهر مارس، أعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، عن اعتقال "إرهابي من المخابرات الأوكرانية" وأكثر من 20 من شركائه الذين تورطوا في تخريب طائرة الإنذار المبكر الروسية من طراز A-50 في مطار ماتشوليشي بالقرب من مينسك في نهاية فبراير.
ووفقا للرئيس، تم تدريب المخرب من قبل ممثلين عن إدارة أمن الدولة، وساعدت المعارضة البيلاروسية المعتقل على الاختباء في البلاد، وأشار لوكاشينكو إلى أن الهجوم تم بمساعدة طائرات مسيرة، وخلال العملية استخدم المخرب تقنية عالية.
وتبين أن المشتبه به هو نيكولاي شفيتس، الذي يحمل جوازي سفر روسي وأوكراني، وفتحت قضية جنائية في حقيقة محاولة ارتكاب عمل إرهابي، ويتعاون المحتجز شفيتس بنشاط مع التحقيق ويدلي باعترافاته.
المصدر: نوفوستي