زعيم المعارضة فى السنغال يتهم السلطات الرسمية بمحاولة اغتياله

وكالة السواحل للانباء(نواكشوط): اتهم زعيم حزب "باستيف" المعارض، عثمان سونكو، رئيس البلاد بقيادة "استراتيجية إرهابية" لطرد المعارضين السياسيين، وقال إنه نجا من هجوم وحشي على "سلامته الجسدية". وقال عثمان سونكو أن الشرطة رشته بسائل سام وأنه أرسل ملابسه إلى الخارج لفحصها. ولم يعلق الرئيس ماكي سال حتى الآن على تصريح سونكو، الذي ظهر في المستشفى بعد أربعة أيام من سحبه من سيارته أثناء القيادة إلى المحكمة لمواجهة تهم التشهير. ومثل سونكو (48 عاما) أمام المحكمة لاستئناف جلسات المحاكمة بتهمة التشهير، بزعم اتهام وزير السياحة بالاختلاس، وينفي سونكو ارتكاب أي خطأ. واندلعت اشتباكات دامية في جميع أنحاء البلاد في عام 2021 عندما تم القبض على سونكو بتهمة الاعتداء الجنسي, فيما كانت الاحتجاجات الأخيرة المؤيدة لسونكو بعد مغادرته المحكمة الشهر الماضي، وتم تفريقها بالغاز المسيل للدموع. والمظاهرات هي أحدث تعبير عن التوترات المتزايدة في السنغال في الفترة التي تسبق انتخابات 2024 التي قد تشهد تنافس الرئيس ماكي سال على فترة ولاية ثالثة مثيرة للجدل، والتي تقول المعارضة إنها غير دستورية. ولم يؤكد سال (61 عاما) ولم ينف أنه يعتزم الترشح وسط تكهنات واسعة النطاق، وقد يدخل في مواجهة سونكو، الذي احتل المركز الثالث في الانتخابات الأخيرة واكتسب نفوذاً منذ ذلك الحين، لا سيما بين شباب المدن المحبطين. وفي أغسطس 2022، أعلن سونكو، عن ترشحه الرسمي للانتخابات الرئاسية المقبلة، كما أعلن معارض آخر، وهو الوزير السابق، مالك جاكو، عن ترشحه