وكالة السواحل للانباء(نواكشوط):اعربت الناشطة والاعلامية البارزة عزيزة البرناوي، عن مباركتها للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، بمناسبة ما وصفته بصك البراءة الذي أصدرته المحكمة اليوم، والمتمثل في تبرئة وزير ماليته ووزير اقتصاده طوال فترة حكمه، و كذلك مدير شركة اسنيم و وزير الصيد و مدير شركة الطيران في نظامه.
واعتبرت منت البرناوي في تدوينة على حسابها في الفيسبوك، أن تبرئة شخصيات بحجم رموز اركان نظام الرئيس السابق، شكل بحد ذاته براءة منتزعة ومستحقة للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، قبل أن تكون براءة لمن تم استثناؤهم من المتابعة لأسباب سياسية أو أخرى اجتماعية.
وأوضحت منت البرناوي، أن ما وصفته بالمسرحية التي تناقض نفسها بنفسها، توضح بما يدع مجالا للشك، حقيقة الملف السياسي الكيدي التلفيقي، والهادف إلى تصفية الرئيس السابق من المشهد الوطني و محاولة طمس انجازاته.
وتساءلت منت البرناوي عن كيفية اتهام الرئيس السابق بعد الآن بتبديد موارد البلد و نهب ثرواته، و قد تمت تبرئة وزير اقتصاده وماليته ومدير شركة الحديد وشركة الطيران في فترة حكمه ووزير صيده؟.
ألا تمثل هذه القطاعات أهم الموارد المالية والاقتصادية ؟ كيف يختلس منها الرئيس السابق و يبدد ثرواتها وهو الشخص الوحيد في نظامه الذي لا يوقع على الصرف و لا المنح ولا الاقتراض بينما تتم تبرئة المسؤولين عن كل ذاك؟؟