وكالة السواحل للانباء(نواكشوط):كثرت ما تضخم إدارتنا الامور حين تريد منها جني امر ما وحجمها حين تريد شيئا اخر وهذه المرة يتعلق الامر بوزارة الصحة التى ضخمت عدد الملتحقين لدرجة جعلتها تنسى بان العدد الذي قالت إنه تم تلقيحه يعنى اننا الله الحمد وفقنا فى تلقيح شعبنا كله.
هنا فى نواكشوط فى حي بوحديدة (بين مدرسة النائب والرابع والعشرين) لم يلحق من سكانه ١٢% 'انا بال الوزارة بموريتانيا كلها وخاصة سكان الأرياف ٩٩%منهم يرفضون التلقيح بسبب غياب برامج توعوية وغياب السلطات الإدارية والبلدية والصحية اولا واخيرا.
بالله عليكم كفى تلاعبا وفترة على ظهور شعب لا يعلق كثيرا على مابين الدولة ولا السلطات الرسمية.
قصة كورونا بدأت بالتلاعب وتنتهى به لكن من الأفضل ترك الامر سرا فى تقارير الإدارات من اجل السلامة حين تحط المفوضية رجالها.
التحرير