تعرف أسواق مدينة نواذيبو العاصمة الاقتصادية للبلاد إقبالا متوسطا إلى ضعيفا حسب الباعة، فيما يشتكي التجار من ضعف السيولة، ويأملون أن يحمل قادم الساعات إقبالا يعوض ما فات.
مراسل وكالة الأخبار تجول في أسواق نواذيبو يوما واحد قبيل حلول عيد الفطر، وتحدث مع التجار ومع المتسوقين.
إجراءات للانسيابية
السلطات اتخذت إجراءات احترازية لضمان انسيابية الأسواق، حيث أغلقت مداخل الأسواق الكبرى بحواجز أمنية، وذلك بهدف ضبط محيط الأسواق، وتخفيف الضغط عليها، والسماح للمتسوقين بالتجول بحرية.ورابطت وحدات من أمن الطرق عند ملتقيات مداخل الأسواق عند الحواجز التي أقامتها، فيما سمحت لبعض المركبات الصغيرة بالتجول في الداخل، رغم شكاوى الباعة والمتسوقين من مضايقتها لهم.
الداه ولد إبراهيم – وهو تاجر في سوق الحنفية الرابعة - اشتكى من انعدام السيولة رغم حجم المتسوقين في السوق، معبرا عن أملهم في أن يتعرف الوقت المتبقي قبل العيد انتعاشا في الحركية، وأن تتزايد السيولة في الأسواق.