وكالة السواحل للأنباء : تضاعفت اسعار المواد الغذائية بشكل جنونى ومخيف على مصير هذا الشعب الفقير اصلا فقرا مدقعا.
لم يكن التجار يهمهم الا الربح حتى ولو كان بقتل مواطنيهم وازداد الامر سوء عندما وجدوا مايبررون به فعلتهم القذرة اما استقالة كاملة للحكومة عن مسئولياتها.
ولكن ومع الاسف التاجر الموريتانى انسان تجاوز الوحشية بكثير حتى اصبحت الوحوش الكاسرة ارحم منه واكثر انسانية وتعقلا.
ويحدث هذا فى ظل صمت تام ومطبق من الحكومة في حين تحركت انظمة الدول فى العالم و اتخذت كل الاجرءات لحماية مواطنيها من الجوع حتى دولة لبنان التى تقع تحت خط الفقر ضمنت شهرين الى حد ثلاثة من تموين السوق بالمواد الغذائية ونحن لا شيئ .... لا خطط ولا احتياط ولابديل.