
الحقيقة كل سكان الولايات الشرقية، أصابهم الملل من الحركة، عبر عدة مقاطع مختلفة من طريق الأمل، نتيجة لكثرة التهالك بها وبالخصوص مقطع ألاك بتلميت، الذي أفسد كثير من ممتلكات الناس، موزعة الألم في مختلف بيوت سكان الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
ينقم أغلب سكان الولايات الشرقية، على شركات المقاولة، التي تولت مقاطع ألاك بتلميت، نتيجة لكون الأشغال في الطريق، التي لم تتقدم قيد أنملة وعبر كثير من الناس، عن فشل القائمين عليها، الذين لم ينجزوا إلا أشغالا خفيفة جدا، لا تساوي نسبة 10% من نسبة الأشغال.
تحدث كثير من سكان الولايات الشرقية، عن طريق الأمل، قائلين إنها تبدي لهم غلقا كبيرا في الحركة، عبرها من أجل الوصول إلى ولاياتهم، يحمل كثيرا من الناس القطاع المعني المسئولية، عما يحدث على متن الطريق، من فساد سيارات المتنقلين، عبر الطريق المذكور التي يتعرقل أغلبها من زمن بعيد.
بقي أن نشير إلى أن طريق الأمل، تحتوي على مقاطع مختلفة، يوجد بها تهالك قوي انطلاقا من مدينة “أدويراره”، التابعة لمقاطعة الطينطان والطريق مترهل وضعيف بشكل كبير، حتى تصل إلى أعوينات أزبل، أضرت بكثير من السيارات وتعطل كثير منها بسبب الضربات والصدمات القوية، التي تتعرض لها بسبب الطريق
بينما يرى كثير من المتتبعين للشأن السياسي، أن أداء وزير النقل ضعيف جدا بخصوص طريق الأمل، ومختلف الطرق الأخرى، متهكمين على إشراف وزير النقل محمدو ولد أمحيميد، تدشينه لمقطع أمرج عدل بكرو، الذي منحه لنفس شركات المقاولين، الذين فشلوا في عدة طرق، منحت لهم وتأخر أشغالهم بها إلى درجة مريبة.
بينما رأى كثير من المتتبعين للشأن المحلي، أن أشغال طريق الأمل تأخرت إلى درجة كبيرة، أن يتخذ وزير النقل نفس الإجراءات، بخصوص شركات المقاولة، التي تأخرت أشغالها نفس الإجراء، الذي اتخذ وزير الإسكان والعمران، بمدينة كيفة حين وجد الأشغال متأخرة ب