يتواصل توقف شركة “GTM” عن الأشغال التي كانت تقوم بها في شوارع روصو منذ حوالي شهرين، حيث لم تستمر تلك الأشغال التي أطلقها الرئيس في الـ 05 يوليو من العام الماضي أكثر من حوالي شهر.
ولم تقدم الشركة أي تفسير لأسباب توقفها عن العمل رغم تعهد الجهات الرسمية بإكمالها في فترة زمنية وجيزة.
ولم تتجاوز حتى الآن نسبة الأشغال في المشاريع التي أطلقها رئيس الجمهورية قبل حوالي 7 أشهر نسبة 1%، باعترافات سابقة لوزير التجهيز.
وتواجه الشركة انتقادات واسعة بين الحين والآخر من طرف الجهات المكلفة بـ “الرقابة”.
ويستغرب سكان المدينة التلاعب بمصالحهم، وعدم وجود جهات فاعلة للدفاع عنها، وسط تلاعب وصمت مطبق من قبل الجهات الرسمية الوصية.
وكان رئيس الجمهورية قد ترأس اجتماعا نهاية العام الماضي في القصر الرئاسي أكد فيه أن وتيرة تنفيذ المشاريع، لم تعد مقبولة على الإطلاق وأنه لابد، وعلى الفور، من اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتجاوز العقبات الراهنة ومنع تجددها مستقبلا.
لكوارب بتصرف