قال مزارعو وتعاونيات فم لكليتة لوكالة السواحل للأنباء إن سبب سوء حالة الزراعة بالمشروع هو الإهمال المباشر من السلطات الرسمية و تأ مر رجال الأعمال بروصو والشركة الوطنية للتنمية الريفية (صونا دير) عليهم ووقوفهم دون أي دعم أو اهتمام من الدولة بهذا السد. وأكد المزارعون ان الأمر ممنهج بدأ من سنة 1989 عندما اغلقت السلطات الرسمية فرع شركة (صونادير) وبنك القرض الزراعي وتوجيه المنظمات الدولية إلى تجار روصو وأدارت الظهر كليا لمشروع الذي يعد الأكبر في إفريقيا والأكثر مرد ودية إنتاجية لو أعطي ابسط اهتمام رسمي. وقال المزارع محمد الامين( حامل شهادة عليا جامعيا) انه تمت محاولة لانعاش المشروع فى زمن الرئيس السابق ولد عبد العزيز لكن وزير الزراعة ان ذاك تأمر مع رجال اعمال اعطوا مشروع اعادة تأهيل المشروع وتسييجه وحفر القنوات والمجارى المائية , وبسبب غياب مسئولين اطر ومنتخبين تعنى لهم ساكنة المقاطعة وخاصة مزارعى فم لكليتة وتقدم المشروع شيئا ذهبت الاموال الى جيوب المفسدين وكأنهم قالوا:( اذهب انت وربك فقاتلا فانا ها هنا قاعدون). وأضاف محمد الامين : وبما ان كل المزارعين فقراء وليست لديهم الا الوسائل التقليدية , لا جرارات ولا حاصدات ارز ولا اموال يشترون بها المبيدات ولا السياج .... الخ بقي المشروع مهملا والفقر يتعاظم والجوع والفاقة سادة الموقف هنا. وأشار الى ان المقاطعة كلها معزولة رسميا العمد أميون والنواب أميون والمثقفون وحملة الشهادات معزولين ومهمشين لا هم قادرين على تغيير المعادة بسبب الحضور الرسمي ونفوذ الإدارة في اختيار الممثلين وعدم جدائية الأحزاب التي لا تختار إلا الأميين كعمد ونواب لترشحهم لأنهم خشب مسندة تؤمر فتأتمر ولا رأي لها في شيء ويتجلى ذلك أيضا في اختيار ممثلي المزارعين ... ومع الأسف الأمور تسير تماما كتسيير الراعي . وأضاف : سنة 2021 حاصرت الطيور المشروع وأبلغت الجهات الرسمية بالأمر ولم تحرك الوزارة المعنية ساكنا ولا السلطات الرسمية أيضا وفى أغسطس أغرقت الفيضانات محاصيل المزارعين من الأرز وتقابل ذلك مع زيارة وزير الزراعة ليشاهد غرق مزارع الفساد والسرقة التى إقامتها الوزارة وابلغ مباشرة بما وقع للمزارعين لكنه لم يكلف نفسه حتى فى الوقوف على الأمر أو إبداء ابسط اهتمام أو تعاطف مع المزارعين ورفض لقاء المزارعين وقال حرفيا :من أراد أن يلقاني فليلتحق بى ليلة غد فى كيهيدى ) بئس الوزير هو. ويتساءل المزارع محمد الأمين مختتما كلامه هل بنظركم هذه دولة يمكن الاعتماد عليها في شيء؟