قال مجموعة من المشاركين في البرنامج الحكومي «مشروعي مستقبلي» التابع لوزارة التشغيل والتكوين المهني، إنهم فوجئوا بتقليص عدد المستفيدين والمبالغ المخصصة لتمويل المشاريع.
وقال عبد الدائم ولد باب متحدثا باسم المجموعة أن المشاركين تقدموا بمشاريعهم وفق تعهدات الوزارة وبناء على تحديدا مبالغ التمويل، وهو ما جعل تقليص المبالغ المعلن عنها يشكل صدمة بالنسبة لهم.
وأكد المتحدث أن المبالغ بعد تقليصها لم تعد كافية لتمويل المشاريع التي تقدم بها المشاركون.
وأضاف أن الوزير الطالب ولد سيد أحمد سبق وأن أعلن أن عدد المستفيدين سيصل إلى 750، قبل أن يتم تقليص العدد إلى 603 فقط.
كما لفت إلى أن الوزارة اختارت مجموعة من المشاركين لاستلام شيكاتهم في حفل أمام الرئيس محمد ولد الغزواني دون معايير معروفة، داعية الوزارة إلى الشفافية وتقديم هذه المعايير أمام الرأي العام.
وأبدى ولد باب خشية المجموعة من تأخر تمويل المشاريع التي كان من المفترض أن يتلقى أصحابها التمويلات في 2021 والتي أشرفت على نهايتها.
ولفت إلى أن هناك تظلمات عديدة تتعلق بالضمان والفائدة والتي تبين أنها ملزمة للمستفيدين على الرغم من أن الوزير سبق وأن تحدث عن إعفائهم .