نور سلطان (رويترز) - عدل أستانة تأخره بهدف إلى انتصار على تشكيلة شابة لضيفه مانشستر يونايتد يوم الخميس ليحصد أولى نقاطه في المجموعة 12 بالدوري الأوروبي لكرة القدم هذا الموسم.
وضع جيسي لينجارد قائد يونايتد فريقه في المقدمة في الدقيقة العاشرة بتسديدة منخفضة من 20 مترا قبل أن يقلب أستانة الطاولة بهدفي دميتري شومكو وديشون برنارد بالخطأ في مرماه بعد الاستراحة.
واستمر يونايتد، الذي حجز مكانه بالفعل في دور 32، في الصدارة بعشر نقاط من خمس مباريات لكن الكمار صاحب المركز الثاني والذي يملك ثماني نقاط من أربع مباريات يمكنه انتزاع الصدارة حال فوزه على بارتيزان بلجراد على أرضه في وقت لاحق اليوم.
ويملك بارتيزان صاحب المركز الثالث أربع نقاط مقابل ثلاث لأستانة.
وعبر أولي جونار سولشار مدرب يونايتد، الذي ترك معظم لاعبيه البارزين في مانشستر استعدادا لجدول مزدحم في الدوري الممتاز، عن تفاؤله رغم الهزيمة.
وأبلغ مهاجم يونايتد السابق تلفزيون النادي ”يتعين علينا الاستعانة باللاعبين الشبان لمعرفة مدى كفاءتهم.
”في بعض الفترات قدمنا مباراة ممتازة. وفي أخرى تركنا لهم الفرصة للضغط علينا لندفع الثمن في النهاية.
”تعلم الأولاد الكثير من هذه المباراة ومنحوني الفرصة للوقوف على بعض الجوانب وأنا سعيد بأداء الكثيرين منهم. أنا حزين فقط لانهم لم يخرجوا بالانتصار لأني أعتقد انهم كانوا يستحقونه“.
وامتلأت تشكيلة يونايتد بخريجي الأكاديمية من بينهم ثلاثة لاعبين يظهرون لأول مرة مع الفريق الأول.
وضغط يونايتد على أستانة ليسعد لينجارد نحو ألف مشجع للفريق سافروا إلى قازاخستان بتسديدة رائعة.
وأهدر تاهيث تشونج فرصة سانحة في الدقيقة 54 بعد أن سدد فوق المرمى من خمسة أمتار ودفع يونايتد الثمن بعدها مباشرة بعد أن سجل أستانة هدفين سريعين.
وأدرك شومكو التعادل بعدها بثلاثين ثانية فقط بتسديدة منخفضة من عشرة أمتار خدعت لي جرانت حارس يونايتد (36 عاما).
وأكمل أستانة انتفاضته في الدقيقة 62 بعد أن حول برنارد تمريرة أنطونيو روكافينا العرضية من جهة اليمين بالخطأ في مرماه.
وتصدى نيناد ايريك حارس أستانة لفرصتين خطيرتين بطريقة بهلوانية الأولى من ركلة حرة لعبها أنخيل جوميز والثانية محاولة ميسون جرينوود من مسافة قريبة.
وسينهي يونايتد مشواره في المجموعة على أرضه أمام الكمار بينما سيحل أستانة ضيفا على بارتيزان في 12 ديسمبر كانون الأول.