بينما كان الإصلاح الديني بقيادة مارتن لوثر يشق طريقه في الجغرافية الأوروبية على مستوى العامة وعلى مستوى الأمراء السياسيين، كان يتعرض بالمقابل لانشقاقات كثيرة، إما نتيجة خلافات عقيدية أو نتيجة محاولة البعض تجاوز فكر لوثر والتوجه به نحو غايته الراديكالية.