" عرفان" الجزائري: اهتمام بصريّ في استعادة تاريخ استعماريّ

اثنين, 29/07/2019 - 11:29

هناك سجال قائم حاليًا حول "التراكم الكمّي" في الفيلموغرافيا العربية، في الأعوام القليلة الماضية. سجال عقيم، أفرز آراء متناقضة، يُمجِّد بعضها "التراكم"، لأنه يشكّل أرضية فنية وإبداعية، ومدخلاً أساسيًا ناجعًا لتأسيس مشروع سينمائي، قادر على بلورة تصوّرات ورؤى فنية ومواقف سياسية واجتماعية، ذات ملامح عربية، إيمانًا من أصحاب هذا التوجّه بضرورة تحقيق هذا التراكم، الذي ربما يُفرز ـ مع مرور الوقت ـ تجارب سينمائية نوعية.
لكن المشكلة متعلّقة بشحّ الموارد المالية، وبُخل المؤسّسات الثقافية، الوصية على الإنتاج السينمائي، وبالسوق السينمائية العربية، التي لا تقوى على دعم المنتوج السينمائي الوطني المحلي، ما يجعل هذا الرأي يتلاشى، ولا يُعمّر طويلاً، إذْ تُسقط مؤسّسات وجهات دعم شعار "الكمّ أولاً"، وتتبنّي شعارًا جديدًا يرتكز على "النوع"، لاعتقادها الساذج أنّ هذه السياسة تُحرِّر السينما العربية