"النمرة الوردية" تسطو على بنوك أميركية

اثنين, 29/07/2019 - 10:27

تتناول سلسلة أفلام "النمر الوردي" قصة محقق يطارد اللصوص، وفي النهاية ينجح بذلك بعد سلسلة من المغامرات الشيقة، والمضحكة.
أما في الرسوم المتحركة، أو الأفلام السينمائية، فدائما ما ينتصر "النمر الوردي" على المحقق بعد مجموعة من المقالب والمغامرات الكرتونية المثيرة للضحك، وإن لم تكن تخلو من بعض اللمسات الفنية وحتى الأدبية والفلسفية، رغم كونها موجهة للصغار.
لكن في الولايات المتحدة، يبدو أن ما ظهر ليس نمرا ورديا، وإنما "نمرة وردية"، لفتت انتباه مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" بعد نجاحها في السطو على بنوك على طول الساحل الشرقي للبلاد، بحسب ما ذكر موقع "فوكس نيوز" الإخباري الإميركي.
ورغم أنها ليست معروفة فعليا باسم النمرة الوردية، لكن مكتب التحقيقات يطارد المرأة التي صارت تعرف باسم "المرأة الوردية السارقة"، وانتشرت المطاردة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم بهذا الاسم أو "بينك لايدي بانديت".
ويبحث مكتب التحقيقات الفيدرالي عن سارقة البنك المسلسلة التي قيل إنها سرقت 4 بنوك في 3 ولايات على الساحل الشرقي، وأعلن مكافأة قدرها 10 آلاف دولار لمن يعرف عنها شيئا.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي في شارلوت أعلن السبت أن "النمرة الوردية" سرقت بنكا رابعا في هاملت بولاية نورث كارولينا، وتم الإعلان بإشارة أيضا إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي في بالتيمور ومكتب التحقيقات الفيدرالي في فيلادلفيا.
وأطلق عليها لقب "المرأة الوردية السارقة" بسبب حقيبة اليد الوردية التي كانت تحملها خلال اثنتين من عمليات السطو التي ارتكبتها خلال الأيام الثمانية الماضية، وفقا لمكتب التحقيقات الفيدرالي.