أتنفس أسئلتي حتى الآن لسميح فرج

سبت, 01/06/2019 - 12:24

الورد المُتبتِّل فينا شعرٌ
والدَمع المختنق الصامت أيضاً شعرٌ
والولد الجالس تحت حقيبته
يتشهى أمراً، ويُقَمّط أمراً،
والبيت المُفعم بالضوء الفاتر، صينية قشٍّ تجلس
في صَدر الدارْ.
سامحني يا صاحب،
وَ"يَتُكّ" السجارة، يَفْرِكها
لا أقصد،
صدّقني
هذي هَمهَمَة المقهورين
والشجر المتقصّف دوماً، لا تقلق، "سنكون بخير".
تجلس وحدك
ساعات الوقت المتأخر ليلاً
فهنالك أيام ما زالت تنظر فيك وتصغي.
الفجر كلامٌ، والبحر كلامْ
والملح كلامٌ،
والقمح كلامٌ
ودموعك يا أُمي شيء لا يشبه هذا.