مباني جامعة انواكشوط العصرية ظهر اليوم الخميس اتفاقية بين الجامعة والسفارة الفرنسية حول دعم وتطوير وتثمين البحث العلمي من خلال انشاء مخابر للبحث العلمي ودعم هيكلته.
ووقع الاتفاقية عن الجامعة رئيسها البروفسير أحمدو ولد حوبه ،فيما وقع عن السفارة الفرنسية سعادة السفير الفرنسي المعتمد في موريتانيا السيد روبرت موليه.
وأكد رئيس الجامعة ان هذا المشروع جاء في وقت شرعت فيه جامعة نواكشوط العصرية في تنفيذ عدد من المقاربات لتعزيز البحث العلمي في اطار المخطط الاستراتجي 2017/2020،موضحا ان المشروع المذكور يهدف إلى انشاء مخبر للبحث في جامعة انواكشوط العصرية الذي سيضم وحدات للبحث في مختلف المجالات المتعلقة بالبيئة والصحة والمجتمع.
وسجل ارتياحه بمستوى التعاون الفرنسي الذي رافق مختلف مراحل ترقية الجامعة خلال السنوات الماضية،وذلك عبر دعم عدد من المشاريع من بينها برنامج المنح الموجه للدكاترة والباحثين ومشروع تعزيز الحكامة والتكوين المهني ودعم الازدواجية لتشغيل حملة الشهادات العليا.
وبدوره عبرالسفير الفرنسي المعتمد في موريتانيا سعادة السيد روبرت موليه عن ارتياحه لهذه الاتفاقية التي تدخل في اطار التعاون الفرنسي الموريتاني .
وقال ان فرنسا دعمت عددا من المشاريع من بينها المشروع الجديد الذي سيساعد في تعزيز تسيير جامعة انوكشوط وتعزيز قدرتها ودعم الازدواجية من اجل تمكين طلاب التعليم العالي من العمل، مذكرا بالاتفاق الموقع بين المدرسة العليا للتعليم والسفارة الفرنسية في مجال تدريس اللغة .
وجرى التوقيع بحضور مسؤولين من الجامعة والسفارة
و.م.ا