هل ستستعيد نواكشوط حقل السلحفاة كاملا ان عبث باسيرو بالهدية المجانية؟

ثلاثاء, 02/04/2024 - 11:57

وكالة السواحل للأنباء-ترتبط موريتانيا والسنغال بعلاقات فى الظاهر ودية، وفى الخفاء عكس ذلك ،وتتفاوت فترات الهدوء المشوب بالحذر. الشديد ،حسب الرئيس الذي يقود موريتانيا لا الرئيس الذي يقود السنغال.
وتعتبر طموحات السنغاليين التى اورثها لهم اول رئيس لبلادهم سينغور ،وطموح باريس بركانا يغلى يمكن ان ينفجر فى غي وقت.
ويتصرف الرؤساء النغاليين وفق احندة باريس،حين تكون على علاقة جيدة مع الطرف الموريتانى تعمل على،تأجيل البركان،وحين يكون العكس،ترفع وتيرة الانذار،ولكن حسب من يقود موريتانيا.
وتوعد الرئيس السنغالي الجديد، باسيرو ، خلال حملته الرئاسية بمراجعات نوعية وفعالة للعديد من الاتفاقيات التي تربط السنغال بالعالم من حولها، وخصوصا في ما يتعلق بالمناجم والتعدين والمحروقات، زيادة على اتفاقيات الدفاع.
وكانت موريتانيا قبلت اشراك السنغال فى حقل السلحفاة واعتبرته مشتركا بين البلدين رغم بعده عن الحدود الرسمية باكثر من ثلامائة ميل.
ولم تعتبر مدينة اندر مدينة موريتانية خالصة رغم ترك التصرف فيها للسنغال دون ادنى حجة لذلك.
مادفع بالسنغاليين الى مد اليد لندماهو ابعد من ذلك ماجعل، سونكو رئيس حزب "باستيف" الحاكم الجديد يرى أن قسمة حقل السلخفاة  لم تكن عادلة بين البلدين،مع عدم جهله بانه بلاده لاتربطها اي علاقة بالحقل،وانما هدية من غير محق لم لايستحق.
وحتما لن يسكت الرئيس الجديد عما قاله سيده،لكن الاشكالية الكبرى هى:
نفترض ان باسيرو اثار الامر فهل ستتجه السلطة الموريتانية الى القوانين الدولية المتعلقة بترسيم الاستعمال للحدود بين مستعمارته ،وترك اسلوب استرضاء السنغاليين على حساب ارضنا وعرضنا؟
ام انها ستلجأ الى اسلوب الترضية المقيت بحجج الذين سبقوها،وحجة رئاسة الاتحاد الافريقي،وسياسة عدم استشارة الشعب التى دأبت عليها الانظمة؟
ولاشك ان حربا طاحنة،بين البلدين ستندلع يوما،ومهما حاول حكامنا من الترضية،لن يزيد ذلك الا مد اليدى السنغالية لماه هو ابعد من ذلك،مايعنى ان قد يتصادف ذلك مع رئيس لايرى فى تدليل السنغال الا خسارة للارض والعرض،ويعبر حتى استعادة كيص واللوكة واندر،ثم بعد ذلك يعاور من موقع قوة واقتدار.